أدان حزب الحركة الوطنية المصرية، العدوان التركي الغاشم على الأراضى السورية، مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن النظام التركى معادٍ ومحتل، ويكره الأمة العربية، بحثا عن زعامة لن تحدث أبدا. طالب حزب الحركة الوطنية المصرية، في بيان له اليوم الجمعة، المجتمع الدولى بالتصدي لهمجية أردوغان وعدوانه ضد دولة عربية ووقف الممارسات ووقف عملياتها العسكرية التى تستهدف الأراضى السورية والمدنيين، مؤكدا أن ما يحدث انتهاك للسيادة السورية على أراضيها بدون أي شرعية قانونية وهو مايخالف كافة المواثيق الدولية. وأشار الحركة الوطنية إلى ضرورة اتخاذ الجامعة العربية إجراءات حاسمة ضد هذا العدوان وانسحاب القوات التركية من الأراضى السورية دون قيد اشترط وأن تقطع الدول العربية العلاقات السياسية والاقتصادية مع تركيا لمعاقبة هذا الأردوغان. وأضاف الحركة الوطنية المصرية أن النظام التركى أثبت للعالم أجمع أنه يدعم الإرهاب ويموله وهو مايتعين ضرورة محاكمة أردوغان امام المحكمة الدولية بوصفه مجرم حرب. وأكد الحزب أن العدوان التركي الغاشم له تداعيات سلبية خطيرة على وحدة سوريا ومسار العملية السياسية بجانب تهديده للامن فى منطقة الأوسط، ويكشف حجم الأطماع التركية و التى حذرت منها مصر كثيرا وأن الإرهاب الذى يتفشى فى بعض الدول العربية هو إرهاب تركى مما يفرض على المجتمع الدولى التصدى له.