نظمت الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، بالتعاون مع جمعية الغدد الصماء الأمريكية، والحملة القومية لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية «إحساسك نعمة»، لقاء تدريبيًا وتوعويًا ل150 طبيبًا لتعريفهم ب«المرض»، وكيفية الكشف عنه من خلال بعض الاختبارات السريرية البسيطة. ووزع مسئولو «إحساسك نعمة»، على الأطباء المشاركين في الفعالية، أدوات وأجهزة تستخدم في الكشف عن إصابة المريض ب«التهاب الأعصاب الطرفية» من عدمه، مثل «الشوكة الرنانة»، و«شاكوش الأعصاب»، و«الميكرو فيلامنت». وجرت الدكتورة نهى جابر، أستاذ مساعد في وحدة السكر بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، بتنفيذ جزء عملي داخل الورشة، لتوضيح كيفية استخدام الأدوات الطبية على المرضي، والكشف المبكر عن المرض. وقال الدكتور هشام الحفناوي، أمين عام اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان، إن التدريب، يأتي لرفع كفاءة الأطباء على أسس علمية، وتحسين الخدمة الطبية المُقدمة للمرضى. وأضاف الحفناوي، في تصريحات صحفية له عقب اختتام فعاليات التدريب، أن هناك مشروعا تدريبيا موسعا لعدد كبير من الأطباء، سيتم إطلاقه خلال الفترة القريبة للتعريف بمرض التهاب الأعصاب الطرفية، خصوصا الناتج عن مرض السكري. من جهته، قال الدكتور يحيى غانم، أستاذ الغدد الصماء والسكر في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إن أكثر من 70% من مرضى السكر يعانون مرض «التهاب الأعصاب الطرفية»، ويشتكون منها، وبعضهم يعرف أنه مصاب بالمرض، وآخرون لا، ولكن يشتكون من الأعراض فقط. وأضاف غانم، في تصريحات صحفية له اليوم، أن أعراض المرض تشمل الشعور ب«شكشكة في الأطراف»، و«تنميل»، وشعورا بالسخونة، متابعا «طالما هناك ارتفاع لنسبة السكر في الدم؛ فهذا يعنى أن هناك شكلا أو آخر من المضاعفات حتى لو لم يشتك المريض». وأكد ضرورة اهتمام الأطباء بإجراء اختبارات بسيطة في عياداتهم، والتي تُساعد على كشف المرض حتى في حالة عدم شكوى المريض، أو وجود الأعراض عليه، وبالتالي يحصل على العلاج بشكل مبكر، مما يسفر عن نتائج أفضل، ومنع تعرض المريض لمضاعفات أكثر حدة.