أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدارالإفتاء، أهمية قضية الوعي المجتمعي، لافتا إلي أن المتطرفين يعتمدون على مذاهب بعينها ويستغلونها لتغييب الوعي المجتمعي وتوجيهم نحو التطرف. وأضاف الورداني خلال كلمته بندوة " الوعي المجتمعي.. التحديات والفرص" أن الخطاب الديني الهدام يساهم في صناعة الوهم، باستغلال المظلومية مع النظريات الدينية التي يساء تفسيرها، موضحا أن الخطاب الديني السليم يساهم في رفع الوعي المجتمعي وحماية المجتمع من التطرف والتخلص من الأفكار المتطرفة. وأشار الورداني إلى أن الأسرة هي أساس المجتمع فلذلك الإرشاد الأسري أمر في غاية الأهمية لنشر الوعي المجتمعي، لافتا إلى أنه لابد من الاهتمام للإرشاد الأسري وبرامج المقبلين على الزواج لنعيد كيان الأسرة المصرية السليم. وأوضح أن معسكرات القيم لها دور بالغ في نشر الوعي المجتمعي والقيم والمبادئ والأخلاق الكريمة ونبذ الكراهية والعنف والتطرف للشباب، مشيرا إلى أننا نحتاج في الفترة المقبلة إلى تفعيل منصات تفاعلية للشباب ومختلف الفئات لنشر الوعي الحقيقي. جاء ذلك خلال ندوة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان "الوعي المجتمعي ..التحديات والفرص" وذلك لمناقشة أساليب رفع الوعي المجتمعي لدى المواطنين، من خلال الوقوف على أهم التحديات التي تواجه عملية رفع الوعي والفرص المتاحة والمحتملة أمام الهيئات والمؤسسات المنوط بها القيام بهذا الدور. حضر اللقاء كل من الدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية واللواء راضى عبد المعطى رئيس جهاز حماية المستهلك والدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الإستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق والدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وأعضاء مجلس النواب والفنانة فردوس عبد الحميد وممثلو المؤسسات المعنية ونخبة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بهذا المجال. الدكتور عمرو الورداني الدكتور عمرو الورداني