كشف الدكتور ماهر مير فرغل، مدير عام بمصلحة الطب الشرعى، عن إعداد المصلحة دورات فنية متخصصة لضباط المباحث المتخصصين فى مكافحة جرائم التزييف وتقليد العملات بالمطارات والموانئ ، وموظفى البنوك الذين يتعاملون مع الجمهور على "شبابيك" البنوك لتعريفهم بكيفية اكتشاف العملات المقلدة أو المزيفة مهما بلغت تقنيتها. وقال، ل"بوابة الأهرام"، إن جرائم التزوير والتزييف وتقليد العملات الورقية تزايدت بعد ثورة 25 يناير نتيجة فتح الحدود مع ليبيا وغزة والانفلات الأمنى، مما ساعد المافيا الدولية لتهريب العملات الأجنبية المقلدة على العمل بتقنية عالية يصعب على الشخص العادى اكتشافها. وأوضح أن تلك القضايا تأخر وصولها إلى مصلحة الطب الشرعى من قبل النيابات العامة بسبب انشغالها بالتحقيقات بقضايا القتل والمخالفات التى ارتكبها رموز النظام السابق، إضافة إلى جرائم السطو المسلح والخطف والسرقة بالإكراه التى لاتزال ترتكبها العصابات المسلحة بسبب الانفلات الأمنى. وأضاف أن قضايا تزييف وتقليد العملات الأجنبية كالدولار والريال السعودى والعملة المحلية خاصة فئتيّ ال 200 وال 100 جنية، بدأت تُرسل ملفاتها بأعداد مكثفة إلى إدارات الطب الشرعى المزودة بمعدات حديثة قادرة على فضح أية عمليات تزييف أو تقليد مهما كانت تقنيتها العالية . ولفت إلى أن الولاياتالمتحدة كانت قد أعلنت عن طرح عملة دولارية جديدة فئة ال 100 دولار لكن اكتشف خبراء العملة هناك أنه بعد طباعة كميات كبيرة منها أن العملة الجديدة بها عيوب فى الطباعة مثل حدوث "كرمشة" حول شريط الضمان المدون علية فئة العملة والأطراف الخارجية والإطار المحيط بالصورة "البورتورية" لبنجامين فرانكلين رئيس الولاياتالمتحدة الأسبق، وذلك لاختلاف نسب الكتان والقطن المستخدمين بصناعة عجينة الورقة الجديدة مما جعلها تؤجل إصدارها لأجل غير محدد.