أشاد حمد الغافرى، مدير المركز الوطنى للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتجارب الناجحة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وخاصة خدمات الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان، وفقا المعايير الدولية التي لم تبدأ في الإمارات ويتطلع مركز التأهيل الوطني للاستفادة من تجارب الصندوق فى برامج التوعية والخدمات العلاجية. وأكد حمد الغافرى عمق العلاقات الإماراتية المصرية، موضحا أن تحدي مواجهة الإدمان أضيف إليه تحد جديد وهو إدمان الألعاب الإلكترونية وأن مكتب الأممالمتحدة المعني بالجريمة يشير إلى أن 5.5% من سكان العالم في عمر من 15 إلى 64 عاما قد يتعاطون مواد مخدرة، لافتا إلى أن تكلفة الإدمان وفقا للإحصاءات العالمية، تتراوح مِن 2 إلى 4% من إجمالي الدخل القومي للدول، مشيرا إلى أن ما يتم صرفه من جانب الحكومات تجاه مكافحة المخدرات الأمنية والوقائية يظل محدود بالقياس على ما ينبغي إنفاقه في مرحلة منع حدوث الإدمان وأيضا مرحلة عقب الإدمان وهي العلاج، مشددا على أهمية دور وسائل الإعلام. جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والمركز الوطنى للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة - أبو ظبي، بهدف تنفيذ مجموعة مِن البرامج المتخصصة لعلاج مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية، وكذلك تنفيذ برامج توعية بأضرار تعاطى المخدرات على مستوى الدولتين "مصر والإمارات". وقع بروتوكول التعاون كل من عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور حمد الغافرى مدير المركز الوطنى للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة _أبوظبي وبحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق وخبراء مكتب المخدرات العالمى وشئون تطبيق القانون التابع لوزارة الخارجية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويستهدف البروتوكول تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال التأهيل النفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان والإرشاد الأسري لذويهم ورفع الوصمة الاجتماعية التي تلاحق مريض الإدمان بعد تعافيه.