قال عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: إن الأهرام مرت بثلاث مراحل، الأولى كانت مرحلة الإصدار والتأسيس والإطلاق في الإسكندرية والقاهرة، والثانية كانت مرحلة الأستاذ هيكل، والثالثة كانت مرحلة الأستاذ إبراهيم نافع، ونؤسس للمرحلة الرابعة بخطوات حثيثة في هذا الإطار، حيث نعمل على خطة منذ عامين تؤسس لتحول المؤسسة إلى إعلامية ذكية اقتصادية ناجحة". جاء ذلك، خلال الاحتفالية التي تنظمها مكتبة الإسكندرية بمناسبة ذكرى صدور العدد الأول من جريدة الأهرام في الإسكندرية منذ 144 عاما. وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أنه في المرحلة الرابعة نعمل على مشروع مع كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، مشيرا إلى أنه لن يتم الإعلان عنه الآن، قائلا: "الإصدار الورقي سيكون موجودا إلى ما لا نهاية، وسيتم تطوير المؤسسة لتواكب التطور العصري". وأشار إلى أن المؤسسة تشهد تطويرا كبيرا ضمن هذا المشروع، حيث تمت إضافة 3 كليات إلى جامعة الأهرام، ولدينا مشروع في الغردقة تم الانتهاء منه، ولدينا قناة راديو، ونؤسس لفكرة قناة تليفزيونية. وتابع سلامة، لا بد من وجود الصحافة بكل مشتملاتها الورقية والإلكترونية، لأن الصحافة تدقق في المعلومات، بخلاف منصات السوشيال ميديا، التي لا تعتبر مصدرا للأخبار، موضحا أنه من المخطط بحلول 2025 ستكون مؤسسة الأهرام مؤسسة متكاملة، لديها مواقع إلكترونية وراديو وتليفزيون، من خلال شكل عصري حديث قادرعلى قيادة المؤسسات الصحفية، للخروج من الأزمة الحالية. وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن ما بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة الأهرام تشابه كبير، فالمكتبة منارة وتاريخ ومستقبل، وكذلك مؤسسة الأهرام، مضيفا، أن المكتبة منذ عصر ما قبل الميلاد ولها رمزية، في أنه كلما جاء احتلال أحرقها، وهذا يرمز إلى إرادة السيطرة على العقول. يشارك في الاحتفالية الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من القيادات الصحفية، منهم مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعلاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، ومحمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام، وعدد من رؤساء تحرير إصدارات مؤسسة الأهرام المتنوعة، ولفيف من كبار كتاب الأهرام، وعدد من الكتاب والمثقفين وقيادات المؤسسات الصحفية الأخرى.