أصدر منير فخرى عبد النور وزير السياحة، تعليمات بتوفير التمويل لأى عمليات تطوير بالموانئ، خاصة قرية الحجاج التى تبدأ عملها من 25 شعبان لاستقبال سفر ووصول المعتمرين، كما ستقوم بتطوير الكافتيريات والاستراحات ودورات مياه لراحة وخدمة المعتمرين. وأكد باسل السيسى، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة، أنه تم الاتفاق بين ممثلى وزارتى النقل والسياحة على القيام بجولة تفقدية لموانئ نوبيع وسفاجا والسويس لمعاينة طبيعة ورصد الاحتياجات اللازمة بالموانئ لخدمة المعتمرين والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجمارك لتيسير الإجراءات علي المعتمرين خاصة كبار السن والسيدات وتذليل أية عقبات، تواجههم. جدير بالذكر أن وزارتي النقل والسياحة وقطاع النقل البحري وشركات السياحة، تجري استعداداتها المكثفة لذروة رحلات العمرة في شهري شعبان ورمضان لوضع الآليات الي تضمن سلامة المعتمرين وعدم التكدس بالموانئ البحرية. وكان الدكتور جلال مصطفي السعيد، وزير النقل قد عقد اجتماعا موسعا مع ممثلي وزارة السياحة وغرفة الشركات وبحضور رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر وناقش الاجتماع أهم استعدادات الموانئ لعمرة رمضان والوضع التنظيمي فى الموانئ لاستقبال سفر ووصول المعتمرين عن طريق البر والتي تعد العمرة الأكثر كثافة في رمضان، وكذلك وضع خطة لمواجهة أي أزمات قد تقع خلال الموسم وتقديم كل التسهيلات التي تضمن راحة وسلامة المعتمرين وانتظام رحلات السفر والوصول. تم الاتفاق خلال الاجتماع على عدة خطوات مهمة في مقدمتها سرعة التواصل مع السلطات الأردنية والسعودية لبحث الترتيبات اللازمة فى المنافذ البرية التى تمر خلالها سيارات نقل المعتمرين ونشر اللجان اللازمة لمتابعة حركة المعتمرين عبر تلك الموانئ. كما تم الاتفاق على تكوين فريق عمل من الوزارتين بمشاركة غرفة شركات السياحة، لمتابعة الاستعدادات بميناء نوبيع نظرا لكثافة العمرة البرية ووضع الترتيبات للانتهاء من التجهيزات اللازمة فى الميناء لراحة المعتمرين ونجاح الموسم.