تولى المستشار حمادة الصاوي، النائب العام الجديد، التحقيق في قضايا كبرى شغلت الرأي العام، قبل توليه منصبه اليوم. وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، قراراً جمهورياً بتعيين المستشار حمادة الصاوي نائبا عاما، خلفا للمستشار نبيل صادق المنتهية ولايته. وتولى الصاوي منصب رئيس الاستئناف، بمعهد البحوث الجنائية والتدريب، وتم تكليفه بالتحقيق في قضايا عدة وفي أغسطس 2014، أجرى معاينة لدار مناسبات مسجد رابعة العدوية، بصفته رئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وعضو اليسار بدائرة محكمة الجنايات. وفي أكتوبر 2015، أصدر المستشار نبيل صادق، النائب العام السابق، قرارا بانتداب المستشار حمادة الصاوي، كمحام عام أول لنيابة استئناف القاهرة. وفي ديسمبر 2016، تولى التحقيق في تفجير الكنيسة البطرسية، وكان يشغل وقتها منصب المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، وانتقل على رأس فريق التحقيق إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة اللازمة للكاتدرائية والمناطق المجاورة لمسرح الحادث والتحقيق الفوري للتوصل إلى كيفية ارتكابه. وأصدر قرار في السابق باستدعاء المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، للتحقيق معه على خلفية بلاغ وزير العدل الأسبق المستشار أحمد الزند، لاتهامه بالإدلاء بتصريحات الغرض منها "الإساءة لجميع مؤسسات الدولة والتشكيك في نزاهتها".