يستضيف المغرب، المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني)، وذلك بمدينة مراكش يومي 11 و 12 سبتمبر الجاري. يشارك في المؤتمر، رؤساء وممثلو هذه الأجهزة في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، مشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تحت رعاية الملك محمد السادس، وبدعوة من حكومة المملكة المغربية. ومن المنتظر أن يوجه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية في المملكة المغربية كلمة إلى المؤتمر، كما سيتحدث في جلسة الافتتاح الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام للمجلس. ويناقش المؤتمر عددًا من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، من بينها، المستجدات في أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها، وتصور عن دور أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، فضلاً عن التطورات والمستجدات في أنشطة ومهام أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني)، ومساهمة شركات التأمين في مصادر تمويل الأجهزة المذكورة ودورها في تحمل تكاليف تدخلها. كما ينظر المؤتمر في مشروعين هامين يتعلق الأول ب"اتفاقية عربية للتعاون في مجال البحث والإنقاذ"، والثاني بوضع "كود عربي موحد للرقابة على استيراد المواد المفرقعة والخطرة ونقلها وتداولها". كما يستعرض المؤتمر كذلك آراء الدول الأعضاء بشأن جدوى إعداد مشروع اتفاقية للتعاون بين أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في الدول العربية، ودور هذه الأجهزة في مواجهة الأعمال الإرهابية. ومن المقرر أن ترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.