عادت الفرحة للسيدة فرحة نصر برعي بعد أن حكمت محكمة الأسرة بقنا بثبوت نسب طفلتها لوالدها بعد رفضه تحليل ال dna فى واقعة هى الأولى التى تشهدها أروقة المحاكم فى محافظات الصعيد، وخاصة محافظة قنا في وقائع زواج السنة. كانت فرحة نصر برعي تقدمت ببلاغ للنيابة العام الماضى، بعد أن تزوجت فى سن 16 عامًا زواج قاصرات دون عقد وهو المعروف بالصعيد بزواج السنة، وسرعان ما دبت الخلافات بينها وبين زوجها فقام بتطليقها ورفض أن ينسب الطفلة له، مستغلا عدم وجود أى أوراق ثبوتية. وقالت نصرة ل"بوابة الأهرام " إنها تزوجت في سن صغيرة رغم رفضها للزواج، ولكن في النهاية رضخت لمطلب أسرتها في الارتباط، مؤكدة أنها تزوجت من شخص يكبرها ب11 عامًا وطلبت منه أكثر من مرة توثيق عقد الزواج، إلا أنه رفض وقام بتطليقها، قبا أن تقوم بتوثيق عقد الطلاق. شعرت فرحة بعد الطلاق بأنها حامل في شهورها الأولي ولكن الزوج رفض الاعتراف بما في بطنها وحين أنجبت طفلتها الصغيرة رفض كتابة اسم الطفلة الصغيرة ونسبتها إليه، ما دعاها إلى رفع قضية في محكمة الأسرة، حيث قضت دائرة استئناف محكمة الأسرة بقنا، بصحة نسب طفلة لأم تزوجت زواج قاصرات دون توثيق كتابى، لعدم بلوغها السن القانونية، بعد أن رفض الزوج إجراء تحليل DNA.