أدانت جماعة الإخوان المسلمون، المذابح والمجازر التي يرتكبها النظام السوري "الوحشي المجرم" في منطقة زملكا بريف دمشق. وتساءلت: إلى متي يظل النظام "قائماً مدعوماً من عدد من الدول التى تتحالف ولو مع الشيطان من أجل مصالح مادية آنية خسيسة". وأوضحت الجماعة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن عبارات الإدانة بكل لغات العالم، لا تكفي فى وصفها بالوحشية والتجبر، بحسب البيان. كما ناشدت الجماعة كل شعوب العالم العربى والإسلامى والعالم الحر، ودول العالم والمنظمات المحلية فيها والإقليمية والدولية الرسمية والأهلية للتصدى لهذا "العدوان" وإيقافه بكل الوسائل، فالقتل جريمة فى كل الشرائع والأعراف، وفاعلها يستحق القصاص، بحسب البيان. وأهابت الإخوان المسلمين، بالشعب السورى "البطل" أن يستمر فى ثورته الشجاعة، وبالجيش السورى أن يخرج، بحسب ما جاء بالبيان، على أوامر قادته "السفاحين" وألا يطلق النار على إخوانه من شعب سوريا. كما ناشدت الشعوب العربية بالتحرك للتعبير عن غضبهم على هذه الجرائم.