أدانت جماعة الإخوان المسلمين فى بيان لها بعد المذبحة الجديدة التى قامت بها قوات الأمن السورية في منطقة زملكا بريف دمشق . وقالت في بيانها أن المذابح والمجازر في سوريا أصبحت أخباراً يومية بل أخباراً على مدار الساعة حتى غدت الدماء أنهاراً وأصبح عدد الشهداء يفوق الحصر بالإضافة إلى المعتقلين والمعذبين والمطاردين . وأشار إلى أن آخر هذه المجازر قتل أكثر من ثلاثين مشيعاً في جنازة لأحد الشهداء تمت الأحد 1 يوليو في دمشق. وتساءلت الجماعة في بيانها إلى متى يظل هذا النظام قائماً مدعوماً من عدد من الدول الظالمة التى لا تعرف للحياة الإنسانية قيمة ولا لحرية الشعوب قدراً ومكانة وتتحالف ولو مع الشيطان من أجل مصالح مادية آنية خسيسة . وأكدت الجماعة على أن الإخوان المسلمين وهم يدينون هذه الجرائم التى لا تكفى عبارات الإدانة بكل لغات العالم فى دمغها بالوحشية والتجبر ليناشدون كل شعوب العالم العربى والإسلامى والعالم الحر كما يناشدون دول العالم والمنظمات المحلية فيها والإقليمية والدولية الرسمية والأهلية للتصدى لهذا العدوان وإيقافه بكل الوسائل فالقتل جريمة فى كل الشرائع والأعراف وفاعلها يستحق القصاص كما أهابت الجماعة بالشعب السوري البطل أن يستمر في ثورته الشجاعة وأهابت بالجيش السوري أن يخرج على أوامر قادته السفاحين وألا يطلق النار على إخوانه من شعب سوريا. كما ناشدت الشعوب العربية بالتحرك للتعبير عن غضبهم على هذه الجرائم .