أكدت بعض القوى والحركات الثورية بالغربية فى بيان لها مساء أمس السبت، أن الدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب، استطاع فى خطابه الموجه بجامعة القاهرة عقب أدائه اليمين الرئاسي، أن يكتسب تأييد الشعب والمجلس العسكرى كونهما شريكا أساسيا فى بناء الدولة ونشر الطمأنينة فى قلوب مختلف التيارات السياسية والدينية. وأشار البيان الصادر عن "ائتلاف شباب الثورة والكتلة الثورية بطنطا والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية والدعوة السلفية ومجلس أمناء الثورة"، إلى أن خطاب مرسي، دعم تأييد دور مصر الريادى وتفعيله فى علاقتها مع دول إفريقيا والدول العربية والإسلامية، فى ظل تأكيد كامل على تبنى حل مشكلة القضية الفلسطينية ودعم ملف الشعب السورى. وناشدت القوى الثورية المجتمع المصرى، بضرورة الالتفاف خلف الرئيس المنتخب سعيا وراء بناء دولة القانون والمؤسسات، وترسيخ دور العلاقة بين حاكم البلاد ومشاكل الرعية، بموجب تبنى جميع المشكلات التى عصفت بأبناء الوطن خلال 30 عامًا، مضت فى عهد الرئيس المخلوع مبارك وأعوانه.