أشاد حزب حماة الوطن بما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الجلسة الافتتاحية بالقمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية فى إفريقيا "التيكاد" والتى تؤكد أهمية الشراكة الإستراتيجية بين إفريقيا واليابان والتى ترتكز على التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بهدف دفع جهود التنمية فى القارة السمراء. وقال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إنه بعد المشاركة الفاعلة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة الدول الصناعية السبع الكبرى التى اختتمت أعمالها مدينة بياريتز الفرنسية والتى حدد فيها هموم القارة السمراء وطموحات شعوبها توجه من فرنسا لليابان لدعم إفريقيا وتطلعاتها التنموية مستهدفا تعزيز عمل القوة الكبرى لتنمية القارة الإفريقية انطلاقا من استشعار مصر الصادق بجسامه التحديات التى تواجه القارة السمراء وعمق المخاطر التى تلوح فى الأفق والبحث عن حلول ومخارج آمنة لتلك التحديات على امتداد الساحة الدولية. وأشار رئيس الحزب إلى أن الكلمة ركزت على الميراث الحضارى بين اليابان وشعوب القارة الإفريقية، والتى تعد نقطة فى غاية الأهمية حيث توضح عمق العلاقات الثقافية والحضارية بين القارة الإفريقية واليابان موضحا أن المشاركة المصرية فى قمة التيكاد تأتى فى وقت تعتبر مصر من أهم الدول الشريكة لليابان فى القارة الإفريقية إلى جانب ترأس مصر الاتحاد الإفريقي. وأضاف الفريق الهريدى أن الرئيس قدم ثلاثة محاور لتحويل القارة إلى الشريك الاقتصادي المنشود من خلال تطوير البنية التحتية الإفريقية وتنفيذ المشروعات العابرة للحدود، لا سيما المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الإفريقي كمشروع ربط القاهرة برياً بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائي ومشروعات السكك الحديدية والطرق و تفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بما يساهم في تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الإفريقية على المستوى العالمي والسعي لتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف، لا سيما بالنسبة للشباب، الأمر الذي يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رؤوس الأموال وتوطين التكنولوجيا. وأكد الهريدى أن الرئيس السيسي أحدث طفرة في تاريخ العلاقات المصرية الإفريقية واستطاع تعزيز التعاون في عشرات المجالات وأيضا استضاف عددا كبيرا من المؤتمرات التي تتعلق بالأوضاع في إفريقيا،وآليات دعم الأسواق الناشئة اقتصاديا مطالبا بضرورة التكاتف الدولى حول رؤية الرئيس السيسي لتنمية القارة الإفريقية، خاصة وأنها تمثل رؤية طموحة تعلى مصالح القارة وتعلم حجم التحديات والآمال بها.