شارك الدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا - بمؤتمر التيكاد 7، حيث قدم ندوة دولية على هامش المؤتمر تحت عنوان "تنمية الموارد البشرية لتعزيز وترويج العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى إفريقيا بين الجامعات". وأشار إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات فى مجال البحث العلمى، ابتعاث الأساتذة الأكاديميين للمشاركة فى العملية التعليمية والبحثية بين الجامعات بالإضافة إلى ابتعاث الطلاب الأفارقة، وذلك من أجل تحقيق الخطة المستدامة لتنمية القارة الإفريقية من خلال النهوض بالتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى. وصرح الدكتور أحمد الجوهرى بأنه جار توقيع اتفاقية لعدد 150 منحة ماجستير ودكتوراه للطلاب الأفارقة ممولة بالكامل من الحكومة اليابانية متمثلة فى هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا) لدراسة درجتى الماجستير والدكتوراه بالجامعة المصرية اليابانية فى تخصصات هندسةإلكترونيات واتصالات - هندسة وعلوم الحاسب - هندسة القوى الكهربائية - الهندسة الصناعية والتصنيع - هندسة الميكاترونيات - هندسة وعلوم المواد - الهندسة الكيميائية والبتروكيماويات - هندسة مصادر الطاقة ومعهد للعلوم الأساسية والتطبيقية. ومن الجدير ذكره، أن عدد الطلاب الأفارقة الدارسين بالجامعة 21 طالبا إفريقيا من سبع دول إفريقية هى أوغندا، تنزانيا، غانا، كينيا، نيجيريا، زامبيا وزيمبابوي. يأتى ذلك فى ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى لمؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا تيكاد 7 – المنعقد بمدينة يوكوهامااليابانية – المتعلق بالشراكة الإستراتيجية بين اليابان والقارة الإفريقية وخصوصا التعاون مع مصر فى عدة مجالات أبرزها تطوير قطاع التعليم العالى والبحث العلمى، حيث أشاد الرئيس بنموذج الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وذلك باعتبارها من أهم مشاريع التعاون الثنائي بين البلدين، وأعرب سيادته عن تقديره للدعم اليابانى المتواصل للمشروعات ذات الصلة بالارتقاء بالتعليم و التعليم العالى والبحث العلمى بمصر وأمله فى تعميق هذا التعاون من خلال تعميم التجربة اليابانية فى التعليم فى مصر وزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب المصريين إلى اليابان. يذكر أن الجامعة تم إنشاؤها باستثمارات مصرية ضخمة، بالتعاون مع الجانب الياباني، بهدف تقديم مستوى راق من التعليم، من خلال المناهج الدراسية المتميزة، والاهتمام بالجانب العملي من المسيرة التعليمية، وقد تم تجهيز الجامعة بأحدث المعدات العلمية والمناهج الدراسية المبتكرة، والتي تمكن الباحث من مواكبة العلوم والتكنولوجيا الحديثة. ومن الجدير بالذكر أن الجامعة المصرية اليابانية جامعة حكومية ذات طبيعة خاصة أنشئت في إطار تعاون مثمر بين الحكومتين المصرية واليابانية، وقدمت العديد من المنح الدراسية لطلاب الماجستير والدكتوراه، ولها تعاون مع عددٍ كبير من الجامعات اليابانية، وتستقبل عشرات الأساتذة من اليابان للتدريس بها، وإيفاد باحثين إلى اليابان لاستكمال دراساتهم، كما أنها فتحت باب القبول للدراسة بمرحلة البكالوريوس منذ عام 2017 لدراسة آخر ما وصل إليه العلم بكليتي الهندسة وإدارة الأعمال في تخصصات دقيقة، تخدم البحث العلمي الذي يدفع الاقتصاد والإنتاج القومي، ويعد حجر الزاوية في نهضة أي أمة
