يقترح علماء من روسيا من أجل تحديد التاريخ الذي أصبح فيه جانب واحد من القمر مرئيًا من الأرض، أخذ عينات من الجانب الآخر له على عمق 15 مترًا. وقال يفغيني سليوتا مدير مختبر الكيمياء الجيولوجية والتحليلية للقمر والكواكب الأخرى التابع لأكاديمية العلوم الروسية في حديث لوكالة نوفوستي، "نحن نعمل على تصميم آلة من الجيل الجديد لحفر الآبار، قادرة على أخذ عينات من التربة بعمق 15 مترًا. هذه الآلة خفيفة الوزن (نحو 80 كيلوجرامًا) مع ذراع حفر تسمح بأخذ عينات التربة والصخور من جميع مناطق سطح القمر. فإذا استخدمنا هذه الآلة في أخذ عينات من سطح الجانب الخلفي للقمر، فإننا سنتمكن من تحديد متى أصبح القمر يدور حول محوره وحول الأرض وأحد جانبيه مرئي من الأرض". كما اقترح سليوتا، نشر شبكة من 8-10 محطات أوتوماتيكية لرصد الزلازل، على سطح القمر "هذه المحطات الأوتوماتيكية تكون على شكل حاويات وزن كل منها 50 كلغم، فيها أجهزة لقياس قوة الزلازل والمجال المغناطيسي والجاذبية، ومسبار عمق لقياس الخصائص الكهرمغناطيسية ودرجة الحرارة على عمق 5 أمتار، وعاكس زاوي الشكل للملاحة الليزرية"، وفقًا لروسيا اليوم. ويذكر أن الصين أصبحت أول دولة في التاريخ ترسل مسبارًا إلى الجانب الخلفي للقمر وقد هبط في المكان المحدد يوم 3 يناير 2019.