فقد أحد مشجعي منتخب الجزائر لكرة القدم السيطرة على سيارته، ودهس عائلة مساء الخميس في مونبيلييه بجنوب فرنسا، ما أدى إلى مقتل الأم وإصابة ابنتها ورضيعها بجروح خطيرة، كما علم من مصدر قريب من الملف. وقال المصدر نفسه إن المشجع البالغ 21 عاماً كان يقود "بسرعة كبيرة" في حيّ موسون، وقد وُضع قيد التوقيف. وكانت الأم تمشي مع رضيعها وابنتها البالغة 17 عاماً، ونقل الرضيع بشكل عاجل إلى المستشفى، حسب ما أفادت متحدثة باسم مكتب السلامة في منطقة ايرو. وقال المصدر نفسه إن الابنة أصيب بجروح طفيفة في كاحلها. وأضافت المتحدثة "في الوقت الراهن، نحاول تحديد ظروف المأساة" مشيرة إلى أن كان هناك "حشد كبير في الشوارع" مساء الخميس بعد فوز المنتخب الجزائري في ربع نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. وعلى هامش الاحتفال بفوز منتخب الجزائر على منتخب ساحل العاج، نهب عشرات الأشخاص محلين تجاريين بالقرب من جادة الشانزيليزيه حيث تجمع آلاف الأشخاص .مساء الخميس. وبعد منتصف ليل الخميس الجمعة، قامت مجموعات بمهاجمة ثلاثة محال تجارية لبيع دراجات نارية بينما كانت الاحتفالات مستمرة في الجادة. وبعد كسر واجهتي محلين، قام أشخاص بنهبهما. وكسرت واجهات محال عدة ثم اندلعت مواجهات قبيل منتصف الليل استخدمت خلالها عناصر قوات حفظ النظام الغاز المسيل للدموع خصوصا حول ساحة النجمة لطرد مجموعات كانت ترشقهم بمقذوفات. وذكر صحفي من وكالة فرانس برس أن شخصًا واحدًا على الأقل اعتقل. وتراجعت حدة التوتر عند منتصف الليل.