حظيت انتخابات الرئاسة المصرية باهتمام عالمى قبل أن يكون محليًا وعربيًا، ففور إعلان فوز المرشح محمد مرسي ليصبح أول رئيس مدنى لمصر بعد ثورة شعبية بيضاء، تم إطلاق أكثر من " هاش تاج" على موقع تويتر باللغة الإنجليزية تضمنت اسم مرسي ومصر والإخوان المسلمون لتصبح الأكثر تداولًا على الموقع. وبعد أن احتل اسم مرسي مرتبة متقدمة ضمن أكثر "هاش تاج" يتم مناقشته والتغريد عنه علي الموقع الذي يبلغ عدد مستخدميه نحو 500 مليون، تراجع ليصعد "هاش تاج" مصر و الإخوان المسلمون. لم يقتصر الأمر على ذلك، حيث دشن المغردون العرب أكثر من "هاش تاج" حملت اسم مرسي و"مرسي رئيسا" و"انتخابات الرئاسة المصرية"، أعربوا فيه عن سعادتهم بفوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، مؤكدين أن نجاح ثورة مصر يتوقف عليه نجاح الحراك السياسي فى المنطقة كلها، داعين لمصر ولرئيسها المنتخب بالسداد والتوفيق. علقت أمانى العجلان: "الجانب المشرق بانتخابات الرئاسة المصرية، أن الفلول ما انتصروا ودم الشهداء ما راح هدر، وماتخافوا قدامكم 4 سنين شغل واستقعاد وكد " وأضاف عقيل الجناحى مداعبا "مرسي مرسي .. هوه اللي خذ الكرسي .. وعهد الظلم والجور .. والفلول صار منسي". وقال أحمد السميط: "إن فوز د. مرسي يعتبر هزيمه للفلول أكثر منها فوزا للإخوان وهزيمة للأنظمة القمعية ونصراً لثورات الشعوب السلمية". وأكد خلف عبدالله "نحن حين نتابع انتخابات مصر لا يهمنا شخص إنما يهمنا مصر فهي أم الدنيا يارب احفظ مصر وأهلها". وعلق عبدالمحسن المقرن "سبحان الله كان مرسي مسجون عند حسني الآن حسني مسجون عند مرسي". وجهت بنان الزهيرى التحية لمصر والمصريين مضيفة "ليس حبا في مرسي والإخوان وليس كرها لشفيق والفلول بل حبا لإرادة الشعب وكرها للظلم والطغيان"، فيما وجهت إيثار السعدى التحية لكل من "عصر على نفسه لمونة"، وانتخب مرسي "شكراً لكل من عصر على نفسه لمونة وانتخب مرسي فأنتم من صنعتم الفرق، واعتبر عبدالرحمن الكنهل أن مسئولية الإخوان تاريخية وهم يحكمون مصر تتمثل في التعالي على الأيدولوجيا وتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتعددية.