قال أحمد إبراهيم محافظ أسوان، إن تكلفة مشروع إحلال وتجديد البنية الأساسية لمدينة أسوان من مياه شرب وصرف صحى بلغت نحو 1.2 مليار جنيه. جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقده محافظ أسوان، للإعداد والتجهيز قبل عرض المخطط العام للأعمال المطلوبة على قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بحضور خالد جمعة، السكرتير العام المساعد، بجانب مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي والمكتب الاستشارى المكلف بوضع المخطط العام والتصميمات الهندسية، وأيضا مسئولي الطرق والمكتب الفني ومركز المعلومات الجغرافية GIS. شهد الاجتماع قيام المهندس حمدي صالح، نائب مدير المكتب الاستشارى بعرض التصوير العام لتنفيذ أعمال إحلال وتجديد البنية الأساسية لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي داخل مدينة أسوان، والتي تضم 18 محطة رفع، بالإضافة إلى محطات المعالجة الثلاثية بكيما والثنائية بالعلاقى والتى تصرف على الغابة الشجرية ، لافتاً إلى أن الدراسات الفنية لإحلال وتجديد البنية الأساسية، تستهدف القضاء على المشاكل المتكررة بهذه المنظومة، مع استيعاب التوسعات المستقبلية حتى عام 2057. وأوضح حمدي، أنه تمت المعاينة الميدانية للمحطات وخطوط الطرد والشبكات الفرعية حيث أثمرت الدراسات الفنية عن حاجة معظم هذه المحطات لرفع كفاءتها والتوسعات من خلال زيادة قدرات الطلمبات، وأيضا الحاجة إلى إلغاء بعض هذه المحطات مع استبدالها بمجمع أنفاق لتجمع كميات مياه الصرف الصحي في اتجاه محطات المعالجة، علاوة على إحلال وتجديد خطوط الطرد أو تغيير مساراتها، ليتوازى ذلك مع منظومة خفض منسوب المياه الجوفية. وأكد محافظ أسوان، ضرورة تقسيم المخطط والتصور العام لتنفيذ أعمال إحلال وتجديد البنية الأساسية على المناطق مرحلياً، مع وضع أسبقيات للمناطق التي تقع فى مساراتها تدفق للحركة السياحية أو تنظيم للأحداث والمؤتمرات الكبرى المتوقعة لضمان عدم تأثير الأعمال الجارية على استعدادات المدينة للموسم السياحي القادم وخاصة بطريق السادات ومنطقة فيله والمخطط تطويرها وربطها بمتحف النيل وهو المقترح الذى لاقى إشادة من وزارة السياحة، مطالباً بأن يتم إدراج أعمال وتجديد شبكات مياه الشرب وتكلفتها بالمخطط العام وخاصة الخطوط المتهالكة من الإسبستوس أو الفخار والتي تتعرض للكسر المتكررة مما يؤثر على انتظام تدفق المياه داخل الأحياء والمناطق السكنية ولاسيما فى المناطق الواقعة على مرتفعات جبلية.