يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، (بالتوقيت المحلي) أول زيارة له إلى كوريا الشمالية منذ توليه مهام منصبه الرئاسي، في خطوة من شأنها أن تعطي دفعة جديدة للجهود المبذولة في سبيل إنهاء البرنامج النووي لبيونج يانج. وتأتى زيارة شي التي تستمر يومين، بعد أربعة أشهر من القمة التي جمعت بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيتنام والتي فشلت في التوصل لحل بشأن مسألة الأسلحة النووية الكورية الشمالية. وتأتي زيارة الرئيس الصينيلكوريا الشمالية قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد في اليابان يوم 28 يونيو الجاري، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها شي وترامب. يشار إلى أن الصين هي الحليف والشريك التجاري الرئيسي لكوريا الشمالية. وبحسب تشينج شياوهو، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة رنمين الصينية، ربما يحاول شي تحريك المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية. وقال تشينج: "إن حقيقة أن شي سيلتقى كيم قبل لقاء ترامب مباشرة... تأتي (بسبب) محاولتهما تعزيز بعض التغيرات في الوضع الحالي". والتقى كيم وشي أربع مرات منذ زيارة زعيم كوريا الشمالية الأولى للصين في مارس عام 2018. ويرأس شي الصين منذ عام 2013. وتلقى ترامب رسالة من كيم الأسبوع الماضي، ووصفها بأنها "جميلة" و "دافئة". ولم يستبعد الرئيس الأمريكي عقد قمة ثالثة مع كيم في مرحلة ما مستقبلا، وقال إنه ما زال على قناعة بأن "أمرا إيجابيا للغاية سيحدث ".