طالب خلف بيومي، عضو هيئة الدفاع عن أسرة الشهيد سيد بلال، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بضرورة تسليم ضباط أمن الدولة الأربعة المحكوم عليهم اليوم بالمؤبد من محكمة جنايات الإسكندرية بتهمة تعذيب وقتل الشهيد سيد بلال عمدا، لإجباره على الاعتراف بتهم لم يرتكبها. وقال بيومي، في تصريحات ل"بوابة الأهرام" إن الضباط الأربعة المحكوم عليهم غيابيا بالسجن المؤبد 25 عاما وهم:النقيب حسام إبراهيم محمد الشناوي الشهير باسم حسام الشناوي، وأسامة الكنيسي ومحمود عبد العليم ومصطفى البرعي وجميعهم هاربون، وجميعهم مازالوا يخدمون في وزارة الداخلية، وقد تم إرسال عدد منهم في بعثات إلى النمسا وألمانيا. وأشار بيومي إلى أن ذلك قد تم بعد اتهامهم من قبل النيابة العامة بقتل الشهيد سيد بلال بهدف تهريبهم في أعقاب قيام ثورة 25 يناير قبل نحو عام ونصف العام. ومن جانبه أكد مصطفى رمضان، محامي الضابط محمد الشيمي، المتهم الوحيد الحاضر والمحكوم عليه حضوريا بالسجن 15عاما، بأنه سوف يقوم بالطعن على الحكم الصادر من المحكمة اليوم في حق موكله، مشيرًا إلى أن هناك العديد من نقاط القصور التي اعترت الحكم خاصة، فيما يتعلق بما وصفه بأنه إخلال من قبل الحكمة في تحقيق الدفوع والطلبات الجوهرية المبداة من قبل دفاع المتهم الشيمي وعدم الرد عليها في الحكم أو الالتفات إليها، مما يعد إخلالا بحق الدفاع وهو أحد أهم الأسباب القانونية لنقض الحكم. وكانت محكمة الجنيات قد أسدلت الستار اليوم عن القضية التي شغلت الرأي العام منذ نحو عام ونصف العام حيث اتهمت النيابة العامة العامة في أعقاب قيام ثورة 25 يناير 5 من ضباط جهاز "أمن الدولة المنحل" بقتل الشهيد سيد بلال لإجباره على الاعتراف بارتكاب جريمة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية على خلاف الحقيقة حيث قاموا بتعذيبه حتى الموت.