اختتم الملتقى العالمى للطاقة النووية، الذى عقد بالقاهرة، تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعمالة اليوم الخميس بتخريج أول دفعة من المتدربين الأفارقة في استخلاص اليورانيوم من حمض الفوسفوريك، والمعادن الأرضية النادرة، وهو الملتقى الذى شارك فيه أكثر من 20 خبيرًا نوويًا من الوكالة الدولية، والهند، وجنوب إفريقيا، وأمريكا. وأشار الدكتور محسن محمد، رئيس هيئة المواد النووية، فى تصريح ل"بوابة الأهرام" إلى أن ورشة العمل ساهمت فى إعداد نحو 30 متدربًا من مختلف الدول الإفريقية، إلى جانب 10 كوادر مصرية علي استخلاص اليورانيوم من حمض الفوسفوريك، كطريقة لتوفير الوقود النووي المستخدم في محطات إنتاج الكهرباء بالقارة السمراء. وأضاف: "حرص وزارة الكهرباء علي إنشاء وتطوير المعامل المرجعية لقياس الجرعات العالية الإشعاع، مشيرا إلى أن مصر تحرص دائما على تقديم كل التيسيرات والإمكانات في المجالات السلمية للطاقة النووية للأشقاءالعرب والأفارقة". وقال الدكتور محسن محمد على: إن موافقة الوكالة الدولية على استضافة الملتقى يؤكد التنسيق الكامل مع الوكالة الدولية إلى جانب تفعيل اختيار مصر مركزًا إقليميًا للتدريب على الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وكذلك يؤكد دعم مبدأ الشراكة في التطوير وخدمة الشعوب. كان الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، قد وجَّه كلمة فى افتتاح الملتقى، أكد خلالها حرص مصر الكامل علي التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه على مدي أكثر من 50 سنة قامت مصر بالاهتمام بالطاقة النووية، واستخدامها السلمية وذلك بشفافية كاملة. شارك في فاعليات الملتقى الدكتور حسن محمود، وكيل أول وزارة الكهرباء، والدكتور أكثم أبو العلا وكيل الوزارة -المتحدث الرسمي باسم الوزارة- والدكتور عادل الأفندي، نائب رئيس المواد النووية، وعدد من خبراء الطاقة النووية في مصر والهند وإفريقيا.