أعلنت قيادات حزب الوفد الجديد بالسويس تأييدها للإعلان الدستوري المكمل الصادر من المجلس العسكري، وأكدوا أن الإعلان جاء ليطمئن المصريين علي مستقبلهم، وأنه حدد كثيرًا من النقاط التي تشغل الشارع المصري، فيما يتعلق بكيفية حلف الرئيس الجديد لليمين. صرح بذلك على أمين، القيادي بالحزب فى السويس، وأضاف أنه يؤيد كل ما ورد بالإعلان الدستوري المكمل خصوصًا أن الإعلان حدد بشكل واضح وصريح أن مصر دولة مدنية. واستطرد قائلا: "الإعلان الدستوري المكمل جاء ليطمئن قطاعًا عريضًا من الشعب المصري على مستقبلهم خصوصًا أن البلاد كانت ذاهبة إلي طريق لا يعلمه إلا الله". كما أشار أمين إلى أن الإعلان الدستوري الجديد المكمل جاء في توقيت مناسب لأنه فى حالة أن جاءت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية بفوز مرشح التيار الديني بدون إعلان دستوري، سيصبح الموقف صعبًا جدا خاصة أن الرئيس الذي جاء من التيار الديني "له فاتورة كان سيحاول دفع ثمنها للتيارات الدينية المتشددة التي تطالب بدولة دينية ونذكر الجميع أن خلال حملة محمد مرسي الانتخابية سمعنا منه كيف كان يريد إرضاء الجماعات الدينية بأي شكل".