تستضيف مدينة بالما دي مايوركا بإسبانيا، المؤتمر الدولي الثالث للمدارس الآمنة، وذلك خلال يومي 28 و 29 من مايو الجاري لتبرهن إسبانيا مجددا دعمها الراسخ والتزامها التام بإعلان المدارس الآمنة، الذي يضم 87 دولة، والذي انطلق مع المؤتمر الدولي الأول عام 2015 بمدينة أوسلو. وذكرت السفارة الإسبانية بالقاهرة أن إسبانيا التزمت التزاما راسخا بدعم قيم الإعلان، وهو ما انعكس في العمل المنجز خلال السنوات الأخيرة، وشجعت إسبانيا التقدم الذي تحقق في مختلف جداول الأعمال المتعلقة بحماية المدنيين من خلال الترويج لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة، وغيرها من المبادرات التي يمكن في نطاق واسع، أن تصاغ في هذا المجال. وأشارت السفارة إلي أنه من المقرر أن يضم مؤتمر بالما دي مايوركا، الذي تنظمه إسبانيا بالتعاون مع الأرجنتين والنرويج والتحالف العالمي لحماية التعليم تحت الهجوم (GCPEA)، ممثلين رفيعي المستوى عن الأممالمتحدة وبعض البلدان التي تأثرت أنظمتها التعليمية بالصراعات أو حالات انعدام الأمن الحرجة موضحا أن إسبانيا تسعى لاستيعاب منظمات المجتمع المدني التي تقوم بعمل مهم في مجال حماية التعليم ولذلك سيتناقش نحو ثلاثمائة شخص في المؤتمر وسيعملون على تحليل متعمق للوضع الحالي فيما يتعلق بسلامة المدارس والجامعات في مناطق الصراع. وأضاف البيان أنه بكل أسف انتشرت الهجمات العشوائية والمتعمدة على المدارس والجامعات والطلاب والموظفين في السنوات الأخيرة، والتي وقعت خلالها أكثر من 12.700 هجوما (بين عامي 2013 و 2017) ، ومن خلال هذه الممارسة، ترسخ إسبانيا نفسها كمرجعية على الصعيد الدولي وداخل منظومة الأممالمتحدة في مجال احترام القانون الدولي الإنساني وتعزيزه.