أعربت البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية عن بالغ قلقها لما تتعرض له حالة حرية الصحافة فى مصر أثناء سير العملية الانتخابية، حيث تعرضت الصحفية مروة نصر للاحتجاز من جانب قوات الأمن، حينما كانت تستطلع رأى المواطنين عن سير العملية الانتخابية وسؤالهم حول تعرضهم لضغوط من جانب أنصار أحد طرفي التنافس. ذكرت البعثة فى بيان عاجل لها اليوم السبت أن الصحفية تم اقتيادها إلى قسم شرطة السيدة زينب دون إبداء سبب حقيقي لذلك. طالبت البعثة قوات الأمن بسرعة الإفراج عنها، حفاظا على حق الصحافة فى نقل المعلومات إلى المجتمع عبر الوسائل الإعلامية المختلفة. يذكر أن البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية هي إحدى المبادرات الحقوقية الشعبية التي تهدف إلى مراقبة الانتخابات الرئاسية لعام 2012، بالمشاركة مع 26 منظمة حقوقية، وبالتعاون مع 150 شخصية عامة من البرلمانيين والحقوقيين والأدباء والفنانين والنقابيين وغيرهم، يراقبون سير العملية الانتخابية في جميع محافظات الجمهورية.