قال مسئولون: إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أخطرت الكونجرس بخطط شراء المزيد من طائرات الهليكوبتر للجيش الأفغاني من شركة (روسوبوروناكسبورت) الروسية، التي قال سناتور أمريكي إنها "تمكن من القتل الجماعي في سوريا". وقالت متحدثة باسم البنتاجون إن الوزارة أمرت بشراء طائرتي هليكوبتر من طراز (مي - 17) في وقت سابق من العام الحالي لتعويض طائرتين تحطمتا، وقررت في الآونة الأخيرة استخدام خيار لشراء عشر طائرات جديدة لتحل محل طائرات أفغانية قديمة. وقال البنتاجون للسناتور الجمهوري جون كورنين ردا على سؤال إن القيمة الإجمالية لشراء 12 طائرة بما في ذلك خدمات الهندسة وقطع الغيار تصل إلى 217.7 مليون دولار. وعمليات الشراء هذا العام جزء من عقد أكبر لشراء طائرات وقعه البنتاجون في مايو أيار من عام 2011 مع روسوبوروناكسبورت. ودافع البنتاجون عن موقفه من الاتفاق مع شركة الاسلحة الروسية الرسمية بسبب مخاوف من أن الشركة تبيع طائرات هليكوبتر هجومية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.. ووردت تقارير تفيد بأن الحكومة تستخدم طائرات الهليكوبتر لإخماد انتفاضة شعبية. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء: إن "هناك طائرات هجومية في طريقها من روسيا إلى سوريا" وردت موسكو بالقول إنها باعت أنظمة دفاعية لسوريا فحسب. وتقول الأممالمتحدة إن قوات الاسد قتلت أكثر من عشرة آلاف شخص منذ اندلاع الانتفاضة في مارس آذار من عام 2011 ضد حكم عائلته التي وصلت إلى السلطة قبل أربعة عقود. ويقضي العقد المبدئي للبنتاجون مع الشركة الروسية بشراء 21 طائرة هليكوبتر ويتيح خيار شراء 12 طائرة أخرى. وتصل القيمة الإجمالية للعقد؛ بإضافة قطع الغيار وخدمات الهندسة والطائرات الاختيارية إلى 550 مليون دولار. وقالت المتحدثة باسم البنتاجون: إنه قد تم تسليم 18 طائرة من أصل 21 طائرة في العقد، وسيتم تسليم الباقي في وقت لاحق من هذا الشهر.