طالب جان كلود يونكر رئيس مجموعة اليورو بإيجاد حل سريع لأزمة المصارف الإسبانية. وفي مقابلة مع محطة "دويتشلاند راديو" الإذاعية الألمانية أشاد رئيس وزراء لوكسمبورج مساء أمس الجمعة بالجهود الإصلاحية للحكومة الإسبانية مشيرا إلى أن الموقف في إسبانيا لا يمكن مقارنته بالوضع في اليونان "فإسبانيا لديها مشكلة مصارف أما اليونان فلديها شىء أكبر كثيرا من ذلك". في الوقت نفسه قال يونكر "ربما نكون قد ضغطنا كثيرا على عنصر الوقت في المسألة اليونانية". ودعا يونكر إلى فتح آفاق ذات مصداقية للنمو وأوضح أنه لا يعارض إعادة التفكير في الإجراءات التي تم اتخاذها في الحالة اليونانية مؤكدا ضرورة بقاء اليونان داخل مجموعة اليورو "في كل الأحوال". من ناحية أخرى أعرب يونكر عن تأييده لفرض ضريبة على التعاملات المالية ومشاركة القطاع المالي في تحمل جزءا من تكاليف الأزمة الراهنة. وأضاف يونكر أنه يأمل في تطبيق الضريبة على المعاملات المالية على أوسع نطاق ممكن مشيرا إلى أنه ليس من الممكن أن تستفيد بعض المراكز المالية مثل لندن من هذه الضريبة على حساب مراكز أخرى. تنتهي رسميا في السابع عشر من الشهر المقبل فترة رئاسة يونكر للمجموعة (17 دولة) حيث قال "أتوقع ألا يعارض أحد رغبتي في التخلي عن مهام هذا المنصب خلال الأسابيع المقبلة". ويعتبر فولفجانج شويبله وزير المالية الألماني مرشحا لا خلاف عليه لتولي منصب رئيس مجموعة اليورو خلفا ليونكر.