قال عبدالله السناوى، رئيس تحرير جريدة العربى الناطقة بلسان الحزب الناصرى، أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها. ونفى السناوى فى تصريحات خاصة لبوابة الأهرام، وجود أى خلافات داخلية وراء استقالته وأنه عمل بالجريدة لمدة 10 سنوات كانت كافية. ولابد من المغادرة لبدء تجربة جديدة فى مكان آخر. أضاف السناوى أن قرار استقالته سابق لما يحدث فى الحزب من أزمة، بسبب انتخابات الشعب الأخيرة وأن العديد من الأزمات مرت بالحزب، لكنه استطاع أن يبعد الجريدة عنها وعن الصراعات الحزبية. وأكد أنه لن يترك الجريدة إلا بعد تعيين رئيس تحرير جديد، مؤكدا أن ذلك سيكون خلال أسبوعين. كما توجه بالشكر لضياء الدين داود رئيس الحزب قائلا: من الأفضل أن يكون هناك رئيس تحرير جديد مع انتخاب رئيس حزب جديد. وأوضح أنه لن يعمل فى الصحف الحزبية مرة ثانية وأن لديه أكثر من عرض لتولى منصب رئيس تحرير لصحيفة يومية مستقلة، وسيستقر على جريدة بعينها ويعلنها للرأى العام قريبا. وقال السناوى: إن الدستور كانت من الصحف التى عرضت عليه، لكنه اعتذر وأن البديل التى ستعاود الصدور لم تعرض عليه. وأضاف أنه يفضل أن يبدأ بتجربة جديدة ويتواصل مع المجتمع من خلالها. وعلمت بوابة الأهرام أن الحزب الناصرى يدرس اختيار أحمد الجمال نائب رئيس الحزب أو ماجدى البسيونى أمين الإعلام بالحزب لرئاسة تحرير الجريدة خلفا للسناوى.