شبَّ مساء أمس الثلاثاء حريق في مبنى قيد الإنشاء في أحد الأحياء الراقية الجديدة في الدوحة، وأعلنت وزارة الداخلية القطرية على موقعها في تويتر، بأنه تم إنقاذ 32 عاملا، ولم تشر إلى وقوع ضحايا. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن موقع وزارة الداخلية في شبكة تويتر أن "حريقا اندلع في مبنى قيد الإنشاء بمشروع اللؤلؤة". كما جاء في موقع الداخلية على تويتر إن "عدد العمال الذين تم إنقاذهم وصل إلى 32 عاملا، وهم بحالة جيدة.. وتم الشروع حاليا في عمليات تبريد الحريق". وأضافت الداخلية "تم تشكيل فريق للبحث داخل المبنى للتاكد من عدم وجود أي عامل في أدوار المبنى المتعددة". ويأتي هذا الحادث بعد مرور ثمانية أيام على حريق المجمع التجاري "فيلاجيو"، الذي أودى الاثنين بحياة 19 شخصًا (من جنسيات أجنبية) بينهم 13 طفلا داخل حضانة. وأعلن أمس الثلاثاء عبد الله بن حمد العطية، رئيس لجنة التحقيق في حريق فيلاجيو، عن "انتهاء أعمال اللجنة" التي حدد لها ولي العهد القطري أسبوعا لتقديم تقريرها عن الحادث و أسبابه. ووعد العطية بإطلاع الراي العام على نتائج التحقيقات والتوصيات التي رفعتها اللجنة في وقت قريب. كما "ناقش مجلس الشورى (القطري) أمس الثلاثاء احتياطات الامن والسلامة ورفع توصيات بشأنها إلى مجلس الوزراء". واندلع حريق الثلاثاء في (فيفا بحرية) وهي واحدة من سلسلة مباني قيد الإنشاء (...) بمشروع اللؤلؤة الحديث شمال الدوحة، والذي يعتبر أحد أرقى الإحياء السكنية والتجارية في قطر. وكانت السلطات القضائية القطرية أمرت بتوقيف صاحب مركز فيلاجو التجاري وأربعة مسئولين فيه على خلفية الحريق. وغداة وداع مؤثر لضحايا حريق فيلاجيو، استمر الجدل حول معايير السلامة والتجاوزات المفترضة في هذا البلد الغني، الذي ينمو بسرعة، ويسعى إلى مركز ريادي في العالم. ويقل عدد سكان قطر عن مليوني نسمة معظمهم من الأجانب.