شن الفريق أحمد شفيق المرشح في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحفي ظهر اليوم هجوما شديدا على جماعة الاخوان المسلمين، قائلا إنه يمثل الشفافية والنور، ويمثل الإخوان الظلام والأسرار.. وأمثل المصالحة الوطنية والاستقرار والتسامح، وهم يمثلون الإقصاء والإبعاد والطائفية. وأضاف شفيق: "لي تاريخ واضح، وأمثل الاستقرار وهم يمثلون تعطيل مصالح الناس، ويريدون التكويش على كل شئ ويسعون لاختراق كل مؤسسات الدولة"، وتساءل شفيق فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد بأحد فنادق بالقطامية: حين ينتخب الدكتور محمد مرسي من الذي سيحكم مصر؟ المرشد أم خيرت الشاطر؟. وأضاف: هل سيكون رئيس مصر هو الرئيس المنتخب أم رئيس من وراء ستار؛ والناس لن تنتخب رئيسا صوريا يحركه الإخوان وأنا أمثل الدولة المدنية والإخوان يمثلون الدولة الطائفية الإخوانية وأنا أمثل التقدم للأمام وهم يمثلون الرجوع للخلف وأنا أمثل الشفافية والنور كل الناس تعرفني والإخوان يمثلون الظلام والأسرار ولا أحد يعرف من هم وماذا يفعلون.. أنا أمثل مصر؛ هم يمثلون فئه مغلقه علي نفسها لاتقبل أحدا من خارجها؛ أنا أمثل المصالحة الوطنية؛ والإخوان يمثلون الانتقام؛ أنا أمثل الحوار والتسامح ؛ ويمثل الإخوان الإقصاء والإبعاد والطائفيه؛ تاريخي واضح ومعلن للجميع؛ وتاريخ مرشحهم لايعرفه أحد ؛ أنا أمثل الاستقرار؛ وهم يمثلون الفوضي وتعطيل مصالح الناس؛ أقول للناخب حكم مصر أكبر كثيرا من مرسي والشاطر والمرشد. وتابع: " الإخوان يقومون بإرهاب الجميع للتأثير علي قرار الناخب؛ وخصوصا من أيدني في الجولة الأولي؛ وبما يجعل الانتخابات غير نزيهة بسبب هذه التصرفات الإخوانية من خلال مجلس الشوري، فيضغطون علي الصحافة الحرة؛ ويريدون اختيار رؤساء تحرير للصحافة القومية جدد؛ وهذا ابتزاز للصحافة غير مقبول؛ ويستخدمون المساجد في الدعاية الانتخابية؛ ويمارسون حرفتهم في التشفي؛ وأمتلك قائمة كاملة بأسماء مساجد انتفض فيها المصلون ضد الخطباء لرفض الدعاية ضدي؛ ويوزعون المنشورات لتكفيري ويروجون بين الناس ادعادات كاذبة بأنني سأحذف آيات القران من المناهج وهذا كذب وتضليل". واتهم شفيق؛ جماعة الإخوان باتباع منهج بالتزيف والتزوير وتضليل الناخبين من أجل تحقيق أهدافهم ومخططاتهم وقال: "الكل يعرفنى؛ فأنا متدين وأسرتي صوفية، فلا أتاجر بديني وتديني مثلهم؛ ومرجعيتي هي الأزهر ووثيقته وإمامه الأكبر ويعرف كل الناس؛ أن الإخوان كاذبون ولايصدقونهم؛ وأعلن عن التزامى بنص المادة الثانية من الدستور". وأضاف" يقول الإخوان إنني سوف أعيد إنتاج النظام السابق؛ وأقول لمن قالها أنت مغيب؛ ولاتعرف حجم التغيير الذي جري في مصر منذ 25 يناير؛ فقد تسلقتم أكتاف من بنوها يوم 28 يناير عندما تأكدتم من نجاحها والمصريون أعلنوا فى ثورتهم أنهم يريدون التغيير؛ وترسخ هذا في الانتخابات البرلمانيه؛ وقد سمعت نداء التغيير. وسألبي النداء بشكل واضح وجلي؛ وسيكون دوري هو قيادة هذا التغيير وليس إعادة إنتاج أي نظام حكم انتهى". وأضاف شفيق: جماعة الإخوان المسلمين هم النظام السابق، وهم الذين تعايشوا معه وعقدوا الصفقات، ويريدون إعادة عقارب الساعة للوراء بالتكويش علي كل السلطات ومجلسى الشعب والشوري والمجالس المحلية والنقابات. واتهم "الإخوان" بالسعي إلى اختراق بقية مؤسسات الدولة وتحويلها لما اسماه ب "دولة إخوانية"، ليعودوا بالبلاد ليس لنظام الثلاثين عامًا الماضية، بل إلى أنظمة عصور الظلام والجهل، على حد قوله. وكشف عن أن الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، ومحمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، ومرشد الجماعة الحالي محمد بديع جلسوا مع حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، لعقد صفقة معه ببرلمان 2010. وأوضح أن "الإخوان" يمرون الآن علي بيوت عائلات ضباط الجيش والشرطة، رغم أنهم وصفوهم سابقًا ب "مجرمين وقتلة" كما حاصروا تلك العائلات وهددوهم في بيوتهم على حد قولهم، كما يبتزون الأقباط ويتهمونهم بالخيانة، ويحاولون منعهم من ممارسة حقهم الانتخابي، وفى الوقت الذى يغازلونهم بالمؤتمرات الصحفية، يهددونهم في بيوتهم، ومصر لن تقبل أبدًا ان يحولها الإخوان ل "حرب طائفية"، حسبما قال. وتابع:أذكر الجميع بأن "الإخوان" أول من تحدث عن دفع الدية للشهداء، هل نسينا تصريحات محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة لإحدى القنوات، فالتسجيلات موجودة يا إخوان، وأكرر التعهد بضمان حقوق الشهداء، عكس موقف الإخوان الذين طالبوهم بالتنازل عن حقوقهم مقابل الدية".