إبراهيم سعيد: محمد صلاح أفضل لاعب في تاريخ الكرة المصرية

روى الكابتن إبراهيم سعيد موقفا بينه وبين كابتن إبراهيم عبدالصمد أثناء تدريبه معه، حيث قال له الثانى "أنت نحيف جدا ولا يمكن أن تلعب" مما اضطر سعيد لوقف اللعب وجلس في منزله لمدة سنة، وأخبره أنه سوف يصبح أهم لاعب في مصر لأن هذا الموقف أثر على نفسيته بشكل كبير.
وأضاف قائلا -خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "شيخ الحارة" المذاع عبر قناة القاهرة والناس- أنه لا يتم الاستعانة بي في الاستوديوهات التحليلية لأن أسلوبي حاد في نقض اللاعبين.
وأشار إلى أنه يفضل أسلوب اللاعبين المحترفين في مصر حاليا فقط، ولكن اللاعبين المحليين لم يتم تأسيسهم بشكل جيد، وإذا تم توفير الإمكانات الجيدة أستطيع تدريب النادي الأهلي أو الزمالك.
وأضاف: حدث خلاف بيني وبين اللاعبين في إيفرتون الإنجليزي لأن في هذه المرحلة كنت متدينا وملتزما دينيا، وبعد كل فوز في مباراة كان يحرص اللاعبون على شرب الخمر للاحتفال بالفوز، وتم التعامل معي بعنصرية لعدم قبولي هذه التصرفات.
وجهت الإعلامية بسمة وهبة سؤالا للكابتن إبراهيم عن الوقت المناسب لاعتزال عصام الحضري، وعلق مازحا إنه من المفترض أن يعتزل أمس، ثم أضاف كان يجب أن يعتزل بعد كأس العالم لأن هذه سنة الحياة ولياقته البدنية لم تعد مثل الأول.
وأشار إلى أن كابتن محمد صلاح يستحق أفضل لاعب في تاريخ مصر وبذل مجهودا كبيرا لتحقيق ذلك، وكابتن الخطيب له مكانة كبيرة ولكن محمد صلاح أفضل منه بلا شك، ولا يوجد محمد صلاح آخر، ويعد آخر المواهب المصرية، واللاعبون في الدوري المصري حاليا لا يتمتعون باللياقة البدنية الكافية ولذلك يتعرضون للعديد من الإصابات.
وقال: المستشار مرتضى منصور تخلى عني في الوقت الذي احتجت أن يقف بجواري ويساندني، وأنا أحبه جدا على المستوى الشخصي، وطلبت منه أن أدخل في مجال التدريب ولكن لم يدعمني.
وأردف قائلا : كابتن أحمد شوبير انتقدني بعد مشاركتي في برنامج الرقص مع النجوم، ولكن تم الصلح بيننا قريبا، وأنا أحبه جدا على المستوى الشخصي.
وروى كابتن إبراهيم موقفا مضحكا مع كابتن الجوهري أثناء وجوده في معسكر، وصل طعام خاص بعرائس مقيمين في الفندق لغرفة إبراهيم سعيد بالخطأ وقرر تناوله مع جميع أعضاء الفريق، وعندما علم بذلك كابتن جوهري الذي كان يضع نظاما غذائيا صارما للاعببن، انفعل لدرجة أن كابتن إبراهيم كان لن يسافر مع الفريق بسبب هذا الموقف.
واختتم: وصلت لمرحلة كنت برن على نفسي لأنه لم يعد أحد يسأل عني، وهذا الموقف أيقظني لأرى من حولي بشكل أفضل، ومعظم الناس ابتعدت عني بعد اعتزالي الرياضة.