كشفت الحلقات الأولى مسلسل "زى الشمس" للفنانة دينا الشربينى، غيابا لاسم مخرجته الأولى كاملة أبو ذكري، حيث لم يأت أي ذكر لها في التتر رغم قيامها بتصوير بعض مشاهد المسلسل قبل استبدالها بالمخرج سامح عبد العزيز. القائمون على المسلسل برروا ما حدث بأن كاملة أبو ذكرى عندما تركت المسلسل نهاية شهر مارس الماضى، فسخت عقدها فى نقابة السينمائيين وكان معها مديرة التصوير نانسى عبد الفتاح ومصممة الملابس ريم العدل، ووضعت كاملة شرطا فى عقد الفسخ عدم وضع اسمها على التتر بأى شكل من الأشكال ورفضت أيضًا كتابة شكر خاص، ونفس الأمر بالنسبة لنانسى وريم، لكن هذا المبرر لم يكن كافياً لإرضاء فضول من يبحثون عن حقيقة ما حدث، خاصة أن الشركة المنتجة لاتزال تلتزم الصمت وترفض الحديث أو توضيح الحقائق. عادت إلى الواجهة الخلافات التى شهدها المسلسل بين صناعه، وأثرت على التصوير، وانتهت إلى إطاحة الشركة المنتجة للمسلسل بالمخرجة المخضرمة كاملة أبو ذكرى، والاستعانة بالمخرج سامح عبد العزيز، بعد أسابيع قليلة من الإفراج عنه فى يناير الماضى بعد سجنه في قضية حيازة مواد مخدرة لثلاث سنوات. الخلافات بين صناع المسلسل، تسببت فى حالة من الارتباك داخل كواليس التصوير، خاصة أن سبب الإطاحة بالمخرجة كاملة أبو ذكرى لم تكن مفهومة، وأن قرار الشركة المنتجة استبدالها بسامح عبد العزيز جاء بعدما قطعت المخرجة شوطا كبيرا فى التصوير، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات داخل الوسط الفنى عن الأسباب التى دفعت الشركة لهذا الإجراء، وهناك من تساءل عن دور الفنان عمرو دياب فيما حدث إرضاءً لدينا الشربينى، وحتى يخرج المسلسل بالشكل الذى ترضى عنه دينا أياً كانت النتيجة. فى الكواليس أيضاً هناك بعض الأمور التى تتطلب توضيحاً من الشركة المنتجة للمسلسل، منها تدخل عمرو دياب فى تفاصيل المسلسل، وعلاقة ذلك بالإطاحة بالمخرجة الأساسية والتعاقد مع سامح عبد العزيز لتكملة تصوير المسلسل، فبعدما تعاقدت الشركة المنتجة مع تامر كروان لوضع الموسيقى التصويره للمسلسل بناء على طلب المخرجة كاملة أبو ذكرى، عاد منتج العمل محمد مشيس، وأبلغ كاملة بأن عمرو دياب لديه موسيقى مميزة للعمل، وهو ما رفضته المخرجة، بعد ذلك اقترح مشيش على كاملة أن يضع عمرو دياب موسيقى تتر البداية، لكن كاملة صممت أن يضع تامر كروان الموسيقى التصويرية والتتر أيضًا، وهو ما تسبب فى خلاف أدى إلى انسحاب المخرجة، ليدخل عمرو دياب ويضع موسيقى تتر البداية والنهاية للمسلسل، ولكن تم كتابة اسم أسامة الهندى الذى قام بدوره بوضع الموسيقى التصويره لحلقات العمل. ولم تقف مشاكل المسلسل عند هذا الحد، بل وصلت إلى صراع بين الفنانين على من سيكون له الصدارة فى عمليات الدعاية، وكانت البداية بالفنان جمال سليمان الذى تم وضعه صورته فى آخر البوستر الدعائى خلف كل الفنانين المشاركين فى البطولة رغم ظهوره كضيف شرف فى الحلقات، لتخرج الشركة المنتجة وتتبرأ مع البوستر، الأمر لم يقف عند جمال سليمان فقط وإنما أحمد السعدنى الذى لم تقم الشركة أو حتى القناة العارضة بوضعه فى الدعاية الخارجية فى الشوارع والكبارى واكتفت الشركة بوضع سوسن بدر وريهام عبد الغفور وأحمد مالك.