تواجه وزيرة الخارجية البريطانية، تيريزا ماي، ضغوطا كبيرة للتدخل لمنع زيارة القس الأمريكي، تيري جونز، الذي هدد في سبتمبر الماضي بحرق نسخ من المصحف، إلى بريطانيا. وقالت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية اليوم الأحد: إن رابطة الدفاع الإنجليزية أعلنت أن جونز سيلقي خطابا ستقيمه الرابطة ذات النزعة اليمينية في فبراير المقبل. وأضافت، أن منظمة "أمل لا كراهية" في بريطانيا أصدرت بيانا طالبت فيه الوزيرة تيريزا ماي بضرورة منع هذه الزيارة. ومن جانبه، أكد القس المشهور بعدائه للإسلام، أنه سيزور بريطانيا للمشاركة فيما أسماه "أكبر مظاهرة حتى الآن". وأضاف البيان المنشور على موقع جونز على الإنترنت، أنه سيلقي خطابا ضد ما وصفه ب "الشياطين والدمار الذي يحققه الإسلام" وسيدعم الجهد ضد "أسلمة بريطانيا وأوروبا". وكان جونز قد تخلى عن خطة لحرق نسخ من المصحف في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وذلك بعد تعرضه لضغوط دولية واسعة. ووصف أوباما في حينها خطة حرق نسخ من المصحف بأنها كانت أداة تجنيد قوية في يد القاعدة.