قال الإعلامي عمرو أديب إن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش حالة من التخبط حاليا بعد غلق الصناديق بعد انتهاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأنهم يبحثون عن الطريقة لإفساد نتائج هذا الاستحقاق. وأضاف في برنامجه "الحكاية" على قناة mbc مصر، أن بعض أصوات الجماعة تقول إن الدولة حشدت الناخبين بالقوة، وآخرون ومنهم قيادات يقولون إن اللجان خاوية ولم يذهب أحد، وهي مفارقة غير مفهومة. وتقدم أديب بالشكر لجميع المشاركين في الاستفتاء سواء ب"نعم" أو ب"لا"، مؤكدا أن التجربة علمتنا أن الصندوق هو المكان الذي يجمع كل المصريين. وأشار إلى أن دور الدولة هو تمكين كل مواطن من الإدلاء بصوته دون أي تدخل في رأيه سواء وافق أو عارض. وأكد أن قادة رأي كثيرين في مصر قالوا "لا" وأعلنوا ذلك صراحة على صفحات السوشيال ميديا، وهذه هي الديمقراطية والممارسة الصحيحة لها. وقال أديب، إن من تناقض جماعة الإخوان الإرهابية، أنهم حينما كانوا في السلطة قالوا "التغيير في البرلمان وليس الميدان" والآن نسوا هذه المقولة. وأضاف أديب أنه بنهاية العام المقبل، ستكون هناك انتخابات البرلمان وربما المحليات معها، مؤكدا أن المصريين استوعبوا الدرس بأن الفيصل هو الصندوق. وأضاف أن الجماعة تحاول جاهدة حاليا، تشويه نتائج الاستفتاء حتى قبل أن تعلن رسميا، ولكنها لن تتمكن بسبب وعي المصريين الذي زاد كثيرا. واختتم أديب أن للدولة حقوقا على المواطنين حينما تطلب رأيهم لابد أن يلبوا النداء، ولهم عند الدولة حقوق كثيرة، من تعليم وصحة وتوظيف وغيره، على الدولة أن تلبيها لهم. عمرو أديب يكشف خطة الإخوان الجديدة بعد إعلان نتيجة الاستفتاء