أكد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورئيس الجمعية المصرية للتغيير استعداده خوض انتخابات الرئاسة المصرية القادمة في 2011م، بشرط توفر الضمانات الكافية لنزاهتها على حد تعبيره. وأكد البرادعي على ضرورة تعديل مواد الدستور بالشكل الذي يضمن عدم تكرار "مهزلة" الانتخابات التشريعية الأخيرة. وقال البرادعي إن التغيير السياسي في مصر قادم لا محالة، وأكد أن يده ممدودة للجميع "من أقصى اليمين لأقصى اليسار". وكان البرادعي قد اختتم مساء السبت زيارته القصيرة للمنيا وهي الزيارة التي كانت استجابة لدعوة وجهها له السفير السيد قاسم، مساعد وزير الخارجية السابق المقيم في مغاغة بالمنيا. وكان برفقة البرادعي في زيارته القصيرة كل من: الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وجورج إسحاق منسق المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير ، ومنسق حركة كفاية، والدكتور محمد سعد الكتاتني نائب المنيا السابق ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في البرلمان الماضي. كما حضرت اللقاء والدة الشاب خالد سعيد الذي أثارت قضية مقتله بالإسكندرية ردود فعل كبيرة داخل وخارج مصر.