اختتم المجلس القومى للمرأة فعاليات الدورة التدريبية حول "تمكين المرأة الريفية من خلال المشروعات الصغيرة"، اليوم الخميس، والتي ينظمها المجلس بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، لعدد من السيدات القيادات المعنيات بتمكين المرأة الريفية في عدد من الدول الإفريقية والتي عقدت في الفترة من 14 حتى 18 إبريل 2019. ونقلت المهندسة جيهان توفيق مدير عام مكتبي رئيس المجلس والأمين العام بالمجلس القومي للمرأة تحيات الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة للمشاركات ، متمنية لهن المزيد من النجاح، وأنه سيتم تنظيم المزيد من الدورات التدريبية بالتعاون مع الوكالة . وألقت المستشارة نورة عبد الهادي من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية كلمة نيابة عن السيد السفير أمين عام الوكالة، معربًه عن سعادتها بالتعاون والتنسيق الذي يحتذى به بين الوكالة والمجلس في تنظيم الدورة التدريبية كنموذج للتكامل بين مؤسسات الدولة. وأشارت إلى أن مصر تسعى لتعزيز دورها الإفريقي من خلال بدء مرحلة جديدة من العمل الإفريقي المشترك برئاساتها للاتحاد الافريقي، وفي مقدمته ملف تمكين المرأة الإفريقية الذي يحظى باهتمام وحرص الوكالة لتحقيق الترابط والتوافق بين مختلف أوجه أنشطة العمل التنموى ، وأهمية استعادة دور المرأة الإفريقية في المساهمة في عملية التنمية. وتحدثت الدكتورة عزة شلبي مديرة وحدة النوع الاجتماعى بجهاز تنمية المشروعات عن " كيفية توفير بيئة عمل آمنه للمرأة "، مشيرة إلى أن هناك العديد من الوسائل التي تستطيع مؤسسات العمل أن تحافظ من خلالها على القيم الايجابية في العمل من أهمها وضع دستور للسلوك الاخلاقي بين العاملين والمنظمة، والاهتمام بالتدريب والتثقيف المهاري والسلوكي للعاملين ، وتوفير المناخ الذي يدعم ويقوى القيم والسلوك الأخلاقي بالمؤسسة. وتحدثت الدكتورة أحلام مرسي باحثة اقتصاد دولية سابقة بوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية عن تمويل المشروعات الصغيرة والشمول المالي ، مستعرضة مفهوم التثقيف المالي ومصادر تمويل المشروعات الصغيرة ، ومؤكدة على أهمية الشمول المالي للسيدات. واستعرضت الدكتورة أحلام مرسي تجربة مصر والمجلس من خلال مشروع الإقراض والادخار والذي يستهدف التوسع في القرى الأكثر فقراً والمحرومة من الخدمات وذلك من خلال استخدام مدخرات مجموعات من سيدات المجتمع المحلي واستخدامها كقروض دوارة بسيطة، موضحة أن المشروع يعمل على بناء قدرات تلك المجموعات لتعزيز عملية القروض والادخار الدوار. وتم تقسيم المشاركات إلى مجموعات عمل لتطبيق ماتم تدريبهن عليه خلال ايام الدورة التدربية بشكل عملي على ارض الواقع ، والخروج بمبادرات من قبل المشاركات للتنفيذ في بلادهن. وفي الختام، تم توزيع شهادات تقدير على المشاركات في الدورة التدريبية والتقاط الصور التذكارية. جانب من الدورة التدريبية جانب من الدورة التدريبية جانب من الدورة التدريبية