ردًا على نفي عمرو السعيد، رئيس اتحاد الجمباز، لما نسبه إليه الصحفي على السيسي، بأنه وصلته معلومات قبل وقوع موقعة الجمل عن توجه أعداد كبيرة من البلطجية إلى التحرير، قال السيسى -فى اتصال مع "بوابة الأهرام" أقسم بالله ما قلته حصل والسعيد قال لي: "قريبي موظف حكومة بلاش توديه في داهية". وأضاف السيسي "أقسم بالله العظيم ما قلته حصل 100%"، مشددًا على صحة ما نسبه لرئيس الاتحاد المصري للجمباز، عمرو السعيد، في طلب تقدم به اليوم إلى النائب العام تحت رقم 1633 بلاغات لسنة 2012 لتمكينه من الإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر قضية "موقعة الجمل"، وفيه استند السيسي، إلى مكالمة هاتفية استقبلها السعيد، وسمعها تفيد بتورط الفريق أحمد شفيق، في "موقعة الجمل". وأوضح السيسي في اتصاله، أن ضميره الوطني أوجب عليه التقدم بالشهادة بشكل رسمي بعدما تأكد، بحسب قوله، أن هناك إرادة سياسية لفرض شفيق رئيسًا للبلاد وقد سبق وذكرت ذلك في التليفزيون المصري. وكشف السيسي، عن اتصال هاتفي أجراه في الخامسة من مساء أمس الثلاثاء مع عمرو السعيد، المتواجد حاليًا بألمانيا، أكد خلاله السعيد، استعداده، على حد قول السيسي، لتقديم شهادته غير أنه تردد قائلا "أنا مستعد لتقديم شهادتي لكن إحنا كده بنضر قريبي لأنه موظف حكومة وكده هنوديه في داهية". لكن، السيسي، رد عليه بحسب قوله، "ضميره الوطني لازم يصحي ومن تلقاء نفسه لازم يقول.. وانت كل مرة كنت تقول معنديش مشكلة". وتعجب الصحفي، من موقف رئيس الاتحاد المصري للجمباز، قائلا: "أنا مستغرب من موقفه اليوم، وامبارح قالي أنت هتقدم بلاغ يعني كده عاوز مرسي، ينجح والإخوان ينجحوا.. وانا قلت له لا يهمني مين لكن يهمني كشريك في الثورة ألا يأتي أحد متورط في دم الشهداء.. ومصر الثورة لا يجب أن يحكمها عدو الثورة". وعاد السيسي مؤكدًا "عمرو كان جاهزًا علي مدار السنة ونصف السنة، وآخر مرة قال أنا مش عندي مشكلة عن تلقاء نفسي لكن قريبي دا موظف حكومة وأنت كده بتوديه في داهية". وتابع قائلا: أنا لم أسكت مدة سنة ونصف، لكن ظهرت في التليفزيون المصري وقلت هذا الكلام أكثر من مرة ووثقتها في عدد المصري اليوم يوم 1 فبراير 2011 بعنوان "تحذير"، بعد أن طلب ضابط الجيش، بحسب قوله، نشره في الجرنال كتوثيق، وهو ما حدث بحسب السيسي، في حدود 4 سطور تحذير في الصفحة الأولي في صدر الخبر الرئيسي، وبعدها: أخذت مصباح قطب، زميلي بالجريدة، ورجعنا الميدان تاني ونبهنا الناس من خلال الإذاعات الداخلية يوم 31 يناير بالليل. وأوضح السيسي، أنه سبق وأن قدم شهادته تلك للمستشار عادل قورة، رئيس لجنة تقصي الحقائق في موقعة الجمل التي شكلها أحمد شفيق، وقت كان رئيسًا للوزرا، لكن "فوجئت أنها غير متضمنة في التحقيقات". وتساءل: لماذ لم ينف عمرو، ما ذكرته في التليفزيون من قبل، وقد كان دائمًا في الميدان واليوم السابق لموقعة الجمل، "كنا مع بعض فوق الخمس ساعات ولما تعبنا وقعدنا على الرصيف وجاء له تليفون وحدث ما حدث". وتابع: أنا بقول الحقيقة لمصلحة البلد فقط وكل كبيرة وصغيرة لابد أن تقال في هذا اللحظة الحرجة التى تمر بها مصر.