قال الدكتور محمد عمرو مؤسس المركز القومي للسموم، إن هناك بعض العقاقير التي تظهر في نتائج التحاليل كالمواد المخدرة، حيث إن التشابه موجود بين المواد الكيميائية وبعضها. وأضاف "عمرو" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع على قناة "ten"، أن هناك اختبارات تأكيدية سيخضع لها الشخص المشتبه بتعاطي المخدرات، لمعرفة ما إذا كان متعاطيا أو أنها مجرد عقاقير لأمراض ما، وذلك تبعا للحملة الخاصة بالكشف على المتعاطين من العاملين في الدولة. وأكد أن الاختبارات التأكيدية ستتم بدقة، ولن يكون كافيا تحليل عينة البول أو الدم لتحليلها، ولكن هناك خطوات أخرى سيتم التعامل بها لمعرفة إذا ما كان مرضا حقيقيا أم الشخص مدعي للمرض. وأوضح مؤسس المركز القومي للسموم، أن المستحضرات الأكثر انتشارا كعقاقير تستخدم للعلاج، ويقوم بعض الأشخاص باستخدامها بطريقة خاطئة هي، الترامادول، وعقاقير الهرمونات، وكافة المنشطات الجسمانية. وأشار إلى أن هناك 35 صنفا دوائيا تظهر نتائجه بصورة إيجابية في تحليل المخدرات، وتثبت الإدمان في التحاليل.