قال المهندس عمرو خطاب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، إن سد نهر روفيجي يعد مشروعا قوميا لتنزانيا ومصر، لأنه يهدف إلى توليد 6 ملايين ميجاوات تكفي استهلاك 17 مليون أسرة تنزانية، وتخزين 34 مليار متر مكعب مياه خلف السد مما يضمن توفير مياه طوال العام في تنزانيا والحفاظ على الغابات هناك. وأضاف "خطاب"خلال مداخلة هاتفية على فضائية"إكسترا نيوز"، أن ما يحدث في تنزانيا هو امتداد للدولة المصرية لأننا بحاجة لإثبات قدرة الدولة وشركاتها في إقامة المشروعات الكبرى خارج الوطن مثل ما يحدث داخل القطر المصري. وأشار إلى أن الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، أكد خلال اجتماعه مع الشركات المصرية المنفذة لمشروع سد نهر روفيجي بتنزانيا ضرورة سرعة تنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها في التعاقد وتكثيف جميع البرامج الزمنية لتنفيذ المشروع في زمن أقل مما تم الاتفاق عليه مع الجانب التنزاني. وأوضح أنه تم توفير مقر دائم لإدارة المشروع في مدينة دار السلام، وتم استلام الأرض المخصصة للمشروع من الجانب التنزاني، كما تم رفع طبقات التربة والمسح الجيولوجي للمكان ووضع خطط السلامة والصحة المهنية والبيئة والجودة المهنية. وأكد أن المشروع يوفر فرص عمل للمصريين في تنزانيا، حيث يتواجد حاليًا 265 عاملا وفنيا ومهندسا في المشروع، كما أن كل الخبرات القائمة على المشروع مصرية بجانب التنزانيين. ولفت "خطاب" إلى أن المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وقع على العقد الذي يبلغ قيمته 2.9 مليار دولار مع رئيس تنزانيا في نهاية عام 2018. المتحدث باسم الإسكان لإكسترا نيوز: مشروع سد روفيجي قومي بالنسبة لمصر وتنزانيا