ذكرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز)الأمريكية الصادرة اليوم الأحد، أن مرشحى الانتخابات المصرية المهندس محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، اللذان حصلا على أعلى نسبة تصويت وفقا للنتائج غير الرسمية المعلنة حتى الآن، يحاولان في الوقت الراهن تحسين صورتهما أمام الناخب المصري لأجل خوض الإعادة بنجاح. وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى انشغال كل من المرشحين يوم أمس بتلميع وإعادة تسويق أنفسهما كحراس لثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك وأدت لإجراء أول انتخابات حره ونزيهة في التاريخ المصري. وعزت الصحيفة الهدف من وراء تكثيف حملات المرشحين محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك هو توسيع نطاق مؤيديهما قبيل جولة الإعادة المقرر إجراؤها الشهر المقبل.. مشيرة إلى أن المصريين لا يرون في كلا المرشحين الذي يجسد روح الثورة. كما ألقت الصحيفة الأمريكية الضوء على بدء معركة حشد الأصوات عقب يوم واحد من إعلان النتائج الأولية والتي أظهرت تقدم مرشح الأخوان محمد مرسي ويليه الفريق أحمد شفيق الذي احتل المركز الثاني، ثم المرشح اليساري حمدين صباحي الذي طالب بإجراء إعادة فرز جزئي لصناديق الاقتراع بزعم وجود انتهاكات حزبية. واعتبرت الصحيفة أن لهجة القانون والنظام التى استخدمها أسرت قاعدته، إلا أنه يسعى للوصول إلى قاعدة جديدة من الجمهور ومنهم الليبراليون واليساريون. وفي السياق ذاته، رصدت الصحيفة الأمريكية المجهودات التي تقوم بها حملة المرشح الإخواني محمد مرسي والذي يحاول هو الآخر استحضار روح الثورة.. مشيرة إلى ما تلقته جماعة الإخوان المسلمين من انتقادات لتأخرها عن المشاركة في الثورة، مما جعل البعض يتهمونها بالانتهازية السياسية.