مقتل مواطن بطلق ناري بالخطأ خلال جلسة صلح لإنهاء نزاع بطنطا

لقي عاطل مصرعه، خلال جلسة صلح بين عدد من الأشخاص اجتمعوا بمنطقة الملاحة بطنطا، لإنهاء نزاع بينهم، حيث خرجت طلقة من بندقية آلية عن طريق الخطأ خلال الجلسة، أودت بحياة المجني عليه، وفي أثناء القبض على المتهم عثر بحوزته على 150 كيلو بانجو.
كان مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من مأمور قسم أول طنطا، يفيد بورود بلاغ من مصطفى حمدان (23سنة - صاحب كشك)، مقيم بحى الغفران ثان طنطا،ومصطفى السيد قطب (24 سنة - عاطل) مقيم شارع صبرى أول طنطا، في أثناء تواجدهما بمنطقة الملاحة ومعهما شخص يدعى محمد الصعيدى بحوزته بندقية آلي وآخر يدعى حسن العربى مقيمين بمنطقة سيجر، للتوسط فى إنهاء نزاع بينهما، في أثناء ذلك خرجت طلقة نارية من بندقية آلى نتج عنها إصابة أحمد متولى وشهرته أكرم بجاتو (23 سنة – عاطل) مقيم بمنطقة ميدان ستوته بطلق ناري بالعنق فقام الثالث والرابع باصطحابه على دراجة نارية لإسعافه وتوفى متأثرا بإصابته فقاما بترك الجثة بالطريق وفرا هاربين.
تم تشكيل فريق بحث جنائى، وانتقل الضباط لمكان الواقعة للمعاينة وتبين إصابته بطلق ناري بالعنق والإبط الأيمن فتحة دخول وخروج.
وتبين من تحريات فريق البحث، أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من محمود خليفه أحمد وشهرته محمد الصعيدى(26 سنة -عاطل) وحسن عبد الستار (26 سنة -مسجل سقى خطر)، واعترفا بارتكاب الواقعة وتم ضبط السلاح المستخدم بإرشادهما داخل قطعة أرض زراعية بطريق الملاحة، كما ضبط بحوزتهما 50 لفافة بانجو المخدر تزن 150 كيلو جراما بقطعة الأرض.
تم التحفظ على السلاح والمضبوطات، وبسؤال المتهمين اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وأضاف الثاني أن السلاح خاص به.
تحرر المحضر رقم 5452 إدارى قسم أول طنطا لسنة 2012 م، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة والتى قررت ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة ودفنها.