شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة سراى القبة، التابعة لحى الزيتون، إقبال شديد من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم، خصوصا من السيدات وكبار السن، الأمر الذى عكس رغبة شديدة من قبلهم فى المشاركة بأول انتخابات رئاسية حقيقية بعد الثورة فى جولتها الأولى. وعلى الرغم من الزحام على أبواب المدارس، إلا أن النظام والهدوء يسيطران على الموقف داخل اللجان. كان الملاحظ، قيام المستشارة رئيسة لجنة مدرسة سراي القبة الثانوية بنات، بالكشف عن وجه السيدات المنتقبات وراء ستار، للتأكد من مطابقتها مع الصورة ببطاقة الرقم القومى الخاصة بها منعا لحدوث أى تلاعب. من ناحية أخرى، تمنع قوات الجيش، التى تقوم بتأمين اللجان الانتخابية، التصوير سواء للمواطنين أو الإعلاميين، حتى خارج أسوار اللجان فى الشوارع، مشترطين أن يقوم الضابط المسئول عن المدرسة بمنح الإعلاميين تصريحا للتصوير، وبمواجهته بأن تعليمات اللجنة العليا للانتخابات أن يكون الإذن داخل اللجنة من المستشار رئيس اللجنة، قال: "أنا هنا برة والمستشار جوة للتصاريح".