غادر الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، المستشفى اليوم الأربعاء، بعد قضاء 17 يومًا، حيث تعرض خلالها لمضاعفات في أعقاب الخضوع لجراحة. ونقلت صحيفة فولها دي ساو باولو عن التقرير الخاص بخروجه أن الرئيس (63 عامًا) خرج من المستشفى بعد عودة الرئة إلى حالتها الطبيعية واستعادة وظائف الأمعاء. وكتب بولسونارو، على موقع تويتر "أشكر الرب والجميع لتمكنني في النهاية من العودة إلى العمل بشكل طبيعي تمامًا". وخضع الرئيس اليميني المتطرف لجراحة في مستشفى ساو باولو، في 28 يناير الماضي، لإزالة كيس كان قد تم تثبيته على القولون بعد تعرضه لحادث طعن بسكين في أحد التجمعات الانتخابية في سبتمبر الماضي. وتأخر خروجه من المستشفى مرتين. واضطر الأطباء لتجفيف تراكم للسوائل مكان كيس القولون ثم أصيب بحمى وأعرض التهاب رئوي، وفقًا للتقرير الطبي. وخلال فترة وجوده في المستشفى، كان بولسونارو يتناول المضادات الحيوية كما خضع لنظام غذائي يعتمد على السوائل. وقلل بولسونارو من المضاعفات التي تعرض لها، وقال إنها لم تذكر بشكل نزيه. وتولى بولسونارو الرئاسة في أول يناير الماضي.