قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، إنه سيتم بدء العمل في إعادة إحياء بحيرة مريوط في مارس المقبل، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلال افتتاحه مشروع بشاير الخير "2" مؤخرًا. جاء ذلك خلال فاعليات احتفالية المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، بمناسبة مرور مائة عام على إنشائه، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية، والدكتور فلاديمير ربينينكا السكرتير التنفيذي للجنة الدولية لعلوم المحيطات، وممثلي الهيئات الدولية ذات الصلة. ودعا المحافظ، المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجميع الجهات البحثية إلى المشاركة في هذا العمل، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي للبحيرة ناتج عن عقود عدة ماضية تزايدت فيها أحمال الصرف فى البحيرة، وقد حان الوقت لإعادة إحياء البحيرة من جديد لتكون متنفسًا للمدينة، خاصة أن هناك العديد من الدراسات السابقة التى تناولت عودة البحيرة لبيئتها الأولى، مؤكدًا أن خليج المكس سيكون مطابقًا للمواصفات البيئية بعد إعادة إحياء بحيرة مريوط. وبشر المحافظ الحاضرين بأنه تم توفيق الأوضاع البيئية لعملية الصرف الصناعي بأغلب الشركات الواقعة على البحيرة، موضحًا أن بعض هذه الشركات تمكنت من معالجة الصرف الخارج منها بنسبة 95٪ وكان لهذا مردود إيجابي على المستوى البيئي والأمن المائي وقيمة اقتصادية للشركات. كما وجه المحافظ الدعوة مرة أخرى إلى المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد لمناقشة إحياء جزء من شواطئ الإسكندرية وإحياء البيئة البحرية بالإسكندرية، مؤكدًا أن المحافظة ستقدم كل الدعم في هذا الاتجاه. وأكد المحافظ أن مصر تحرص على كافة الالتزامات الدولية للحفاظ على البيئة البحرية، لما لها من قيمة اقتصادية واجتماعية، مشيرًا إلى أن الإسكندرية تقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة التي تستهدف حماية البيئة البحرية من خلال الجهات البحثية والتعليمية وكل الجهات المعنية، مثل المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعة الإسكندرية، والأكاديمية البحرية للتكنولوجيا والنقل البحري، والهيئة المصرية لحماية الشواطئ وحسن إدارتها. قنصوة في معهد علوم البحار قنصوة في معهد علوم البحار قنصوة في معهد علوم البحار