يشارك نحو مليون ونصف المليون ناخب بمحافظة الفيوم، غدا الأربعاء في أول انتخابات ديمقراطية حقيقة لاختيار رئيسا الجمهورية، وهو الحدث التاريخي الذي يشهده المصريون فهم لأول مرة سيختارون رئيسا بالفعل يعبر عن إرادتهم الحقيقة دون زيف أو تزوير. وينقسم عدد الناخبين فى الفيوم إلى 888.993 ناخبا، و 655.56 ناخبة، تم توزيعهم على 380 لجنة فرعية، و290 مقرا انتخابيا منهم "49 لجنة ببندر الفيوم 57 بمركز الفيوم 45 بأبشواى 87 أطسا 65 سنورس 39 طامية 38 يوسف الصديق، هذا بالإضافة إلى 7 لجان رئيسية بواقع لجنة عامة بكل مركز على مستوي المحافظة. ومن المتوقع أن تشهد عدد من اللجان زحاماً كثيفا بعد ضم عدد من اللجان بطريقة لم تراع الكثافة السكنية أو مقار اللجان، حيث إن مدرسة دار السلام بمركز "طامية" بها 3 لجان ومسجل 11 ألف ناخب، في حين أن بعض المدارس قد يكون فيها 3 لجان أيضا وعدد الناخبين المقيدين فيها 680 ناخبا كما هى الحال فى إحدى مدارس قرية "الحامولي"، بمركز "يوسف الصديق". وأكد المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم، ضرورة مشاركة جميع المواطنين في ذلك العرس الديمقراطي، مشيرا إلى أنه يجب على جميع المواطنين أن يكونوا على قدر المسئولية ويتوجهوا لصناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم لأول مرة، وذلك مع مراعاة المحافظة على المظهر الحضاري لمثل هذا الحدث التاريخي. وأشار إلى أن المحافظة بجميع أجهزتها، وإداراتها تقف على مسافة واحدة بين كل المرشحين دون أي تدخل أو توجيه. وقال اللواء صلاح العزيزي، مدير أمن الفيوم: إنه سيتم تنفيذ خطة أمنية محكمة لتأمين المقار الانتخابية، يشارك فيها أكثر من 5 ألاف ضابط وشرطي، بالإضافة إلى رجال القوات المسلحة. وقد قامت حافلات كبيرة للجيش صباح اليوم، بتوزيع قواتها على مقر اللجان فى مدينة الفيوم ومراكزها، كما قامت قوات الشرطة هى الأخرى بتوزيع أفرادها وضباطها على اللجان. وتتكون فرقة التأمين فى الجيش من ضابطين وعدد من الجنود يصل لعشرة أفراد بكل مقر انتخابي.