أكد محمد عادل حسني، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، إن تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، تعد أهم حدث اقتصادي وسياسي في بداية عام 2019، مشيراً إلى أنها خطوة مهمة للغاية، وتعتبر البداية الحقيقية لزيادة التعاون التكامل بين مصر وأشقائها في دول القارة السمراء. وقال حسني، إن العالم كله عينه على إفريقيا ومصر بهذه الخطوة، تضع حجرًا جديدًا في البناء للتنمية، والاستقرار والازدهار. وأكد رئيس الجمعية، أن تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الإفريقي رسمياً، تعد تتويجا لجهود كبيرة قام بها الرئيس السيسي خلال زيارته للعديد من الدول الإفريقية، وحرصه على حضوره العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية في هذا الشأن، خلال السنوات الماضية، كذلك حرصه على التواجد المصري في إفريقيا باعتبارها العمق التاريخي والإستراتيجي لمصر. وشدد حسني، على أهمية البناء على ما أنجزته مصر في إفريقيا وتولي رئاسة الاتحاد، واعتبارها خطوة هامة وبداية جديدة للبناء عليها فى تعزيز التواجد المصري في القارة السمراء والتي يجب أن تظل أولوية بالنسبة لنا لتعزيز المصالح المصرية على كافة الأصعدة. ودعا، كافة فئات المجتمع من اقتصاديين ومثقفين ورياضيين ومنظمات الأعمال والمجتمع المدني، من أجل النجاح والوصول إلى الهدف ليس في عام 2019، فحسب بل في الأعوام القادمة، نظرا لأهمية إفريقيا اقتصادياً ومائيا وسياسيا واجتماعيا. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، قامت بتنفيذ العديد من الزيارات للمملكة المغربية، من أجل تعزيز أوجه التكامل المصري المغربي في شرق وغرب إفريقيا، مضيفا أن الجمعية ستقوم بزيارة إلى المغرب من أجل تنسيق الأدوار والتواجد الفعال فى القارة السمراء، ويدفعنا فى ذلك تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، والتي تمثل منعطفا جديدا للعلاقات مع القارة السمراء.