ينظم منتدى الشرق الأوسط الأمريكي للأبحاث مؤتمراً دولياً في العاصمة الأمريكيةواشنطن، لمناقشة وضع دولة قطر في العالم وسياساتها، وذلك تحت عنوان "قطر: حليف للولايات المتحدة أم عدو عالمي". يشارك في المؤتمر العديد من السياسيين وأعضاء الكونجرس والدبلوماسيين والصحفيين والأكاديميين والمحللين السياسيين والمحامين الحقوقيين وخبراء في الأمن وضباط سابقين في الجيش الأمريكي والمخابرات، أبرزهم الجنرال الأمريكي المتقاعد تشارلز وولد رئيس الأركان الأسبق للقوات الأمريكية في أوروپا. وصل محمد فهمي، الشريك المؤسس ل"إنسان فيلمز"؛ إلى واشنطن للمشاركة في فعاليات المؤتمر والحديث ضمن دائرة نقاش عن استخدام قطر لقناة الجزيرة ومنصات إعلامية أخرى تابعة لها لدعم الإرهاب والتطرف الديني حول العالم. ويشترك مع فهمي في النقاش الأستاذ البرتو فرناندز الدبلوماسي السابق والرئيس الحالي لشبكة الشرق الأوسط للإعلام الأمريكية وقناة الحرة. ويقوم فهمي خلال المؤتمر بالشرح، بصفته صحفياً سابقاً في قناة الجزيرة الإنجليزية؛ وذلك لتوضيح الآلية التي تتبعها القناة في جمع المعلومات بالتعاون مع مصادر غير صحفية تنتمي إلى جماعات إرهابية، وفي كثير من الأحيان بدون علم صحفيي القناة المحترفين. كما يتحدث فهمي أيضاً عن الفيلم الاستقصائي التي تنتجه "إنسان فيلمز" عن محاولة قطر اختراق أكثر من 1200 بريد إلكتروني لشخصيات عامة ورؤساء دول ورياضيين وصحفيين والذي كان قد أعلن عنه مع شريكه الإعلامي المصري يوسف الحسيني في مؤتمر صحفي في القاهرة في بداية شهر يناير الماضي. كما يتحدث فهمي في المؤتمر عن رونالد ساندي المحلل السابق في المخابرات الحربية الهولندية الذي تم اختراق حسابه البريدي من قبل قراصنة تابعين لدولة قطر ضمن حملة الإرهاب الإلكترونية القطرية التي يناقشها الفيلم التسجيلي. تم تقسيم نقاشات المؤتمر خلال يومه الأول إلى دوائر حوارية تشمل خمسة محاور، وهي: قطر الداعمة للإسلام السياسي والجماعات المتطرفة حول العالم . ماذا يمكن فعله لوقف تمويلها ودعمها لهذه الأفكار المتطرفة، وحربها الجديدة عبر نشر المعلومات المفبركة والاختراقات الإلكترونية والضغط السياسي، وخدعة قطر للفيفا للاستحواذ على تنظيم كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، وبناء قطر إمبراطورية إعلامية لدعم الإرهاب والأفكار المتطرفة عبر قناة الجزيرة وقنوات إعلامية أخرى، وأخيرا فهم التحالف الإيراني التركي القطري لدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة في الشرق الأوسط وكيف يؤثر هذا على أمن الولاياتالمتحدةالأمريكية. وصرح فهمي بأن العمل الذي يقوم به الفيلم الاستقصائى نال إعجاب العالم كنموذج للصحافة الاستقصائية، وسيتم بث أحداث المؤتمر عبر الموقع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من جانبه عبر يوسف الحسيني، الشريك المؤسس للشركة المنتجة، عن أهمية المشاركة في مثل هذه المؤتمرات وطرح وجهات النظر الإعلامية المصرية والعربية، مشيراً إلى أن أحد أهداف الشركة عند تأسيسها كان بناء جسر للتفاهم والحوار بين الشرق والغرب. جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر