قال الكاتب عمر طاهر في ندوة معرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته الجديدة كحل وحبهان الصادرة عن دار الكرمة، أنه لم يكن ينتوي أن يكتب الرواية ليس تعاليا، لكن لأن الفكرة هي التي تفرض القالب الذي تكتب به "فالكاتب موظف عند الفكرة". وأوضح طاهر أنه يرفض التصنيفات الأدبية كالرواية والقصة ومشتقاتها، مشيرا إلى أنها تظلم المتلقى والكاتب، قائلا: "هذا يصلح مع أغلفة الأطعمة لكن النص كتلة تعبر عن نفسها غير مهم أن يتم تصنيفها لكنى أحيانا أضطر لهذا التصنيف لأسباب تتعلق بالناشر لكنى شخصيا لا أميل للتصنيف." وعن روايته الأولى كحل وحبهان، أشار أن الفكرة تراوده منذ حوالي 6 سنوات وحاول أن يكتبها بعدة قوالب لكن وصل أخيرا إلى أن الرواية هي الشكل الأنسب للفكرة ذاتها، وأن قناعته أن البيوت تحوي فن وأدب أكثر من الشارع والقهوة فالبيت مكان روائيا وأدبيا مليء بالتعقيدات التي تصلح لعدد كبير جدا من الروايات فهي تعتبر بمثابة مادة ثرية جدا وهناك خط أدبي شهير في الولاياتالأمريكية يسمى home novel يعني بهذا النوع من الكتابة. وأكد طاهر، أن رواية "كحل وحبهان" كتب لها 3 عناوين قبل الاستقرار على الاسم الأخير، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية التي تواجه كل كاتب هي كيف يمكنه التعبير عن حالة وروح الرواية من خلال كلمتين فقط وقال "كحل وحبهان عنوان قدم روحه فجأة وظهر لي بعد عنوان آخر كان في المطبعة بالفعل ليفرض نفسه على العمل". أقيمت الندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ضمن فاعليات "كاتب وكتاب" بحضور الكاتب عاد العادلي المستشار الثقافي لمكتبات ألف والأستاذ الدكتور حمدي النورج أستاذ النقد الأدبي. عمر طاهر عمر طاهر عمر طاهر عمر طاهر عمر طاهر