استمر مهندسو الإدارة العامة للتنفيذ والصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية والري في غرب الدلتا، بتنفيذ عدد من الأعمال الإضافية الاحترازية، بإنزال 34 كتلة خرسانية "أنتيفير"، زنة 5 أطنان، ليصبح إجمالي الكتل التي تم إنزالها في منطقة المنشية 100 كتلة، بإجمالى وزن 500 طن، لضمان توفير الحماية المطلوبة لمنطقة رصيف المشاة بمنطقة المنشية، وبعض المواقع الأخرى، فى حال تعرضها للأمواج العاتية. يأتي ذلك استمرارا لمواجهة التقلبات فى نمط المناخ، وما تسببه من مخاطر على السواحل المصرية، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، بالمتابعة المستمرة لجميع المناطق الحرجة على الشواطئ المصرية، أثناء النوات وارتفاع أمواج البحر. كتل خرسانية إضافية بجوار منطقة الهبوط الأرضي في المنشية من جانبه، وجه وزير الري، برفع درجة الاستعداد والجاهزية بالمعدات والأفراد بجميع أجهزة الوزارة بالمناطق الساحلية لسرعة التعامل مع مثل هذه الأحداث التي تسببها التغيرات المناخية، مع التوجيه باتخاذ خطوات سريعة فى تنفيذ دراسات وأعمال مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية لسواحل الدلتا، لحماية المناطق المنخفضة بمحافظات دمياط وبور سعيد وكفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية. وكان الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، قد أصدر توجيهات بالتعامل الفوري مع هبوط أرضي حدث على كورنيش الإسكندرية، برصيف المشاة، في منطقة المنشية. وأرجعت أجهزة الوزارة المعنية بحماية الشواطئ في الإسكندرية، أسباب الهبوط الأرضي، إلى الارتفاع الشديد غير المسبوق لأمواج البحر، مع تواجد الرياح الشديدة، التى أدت إلى تخلخل طبقات التربة، أسفل المشاية بموقع الحدث. كتل خرسانية إضافية بجوار منطقة الهبوط الأرضي في المنشية وتم تحديد طول التضرر في المشاية بنحو 50 مترا، وتم الدفع بالمعدات والكتل الخرسانية اللازمة لوضعها أسفل المشاية بمنطقة الهبوط، لسند وتدعيم المشاية، حيث تم وضع 66 كتلة خرسانية زنة 5 أطنان لكل كتلة، بوزن إجمالى 330 طنا. يذكر أن الإسكندرية تتعرض حاليا لنوة الفيضة الكبرى، والتي تتسم بارتفاع أمواج البحر، إلا أن هذا العام شهد ارتفاعا غير مسبوق، حيث تراوح ارتفاع أمواج البحر بين 5 - 6 أمتار. كتل خرسانية إضافية بجوار منطقة الهبوط الأرضي في المنشية كتلة خرسانية إضافية بجوار منطقة الهبوط الأرضي في المنشية