قرر المستشار نادر الجناينى، قاضى المعارضات بمحكمة جنايات كفر الشيخ، اليوم الخميس، تجديد حبس الطبيب "أحمد زكي 42 سنة" أخصائي باطنة بالوحدة الصحية بسخا، المتهم بقتل زوجته "مني ف.ش 36 سنة"، وأطفاله الثلاثة "عبدالله 8 سنوات وعمر 6 سنوات وليلي 4 سنوات"، بسبب الخلافات الزوجية بينهما، لمدة 15 يوما للمرة الثانية على التوالي، مع مراعاة التجديد له في الميعاد القانوني. وتم إحضار الطبيب المتهم من محبسه بسجن طنطا العمومي إلى قاعة المحكمة بكفرالشيخ في حراسة أمنية مشددة تحت إشراف اللواء فريد مصطفى، مدير أمن كفرالشيخ، واللواء جمال سامول مساعد مدير الأمن، واللواء محمد عمار مدير المباحث الجنائية، وكان يحيط به عند دخوله قاعة المحكمة في الطابق الثاني عددا كبيرا من الضباط، وكان المتهم خلال الجلسة هادئ تماما ومتماسكا خلال هذه المرة عن المرة السابقة. وحضر أشقائه جلسة تجديد حبسه لأول مرة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم منع الجميع من حضور الجلسة عدا فريق الدفاع عن المتهم وأشقاؤه، وتم خلال جلسة التجديد له استعجال تقرير الطب الشرعي بكفرالشيخ الخاص بفحص جثث الضحايا الأربعة، تمهيدا لإحالة المتهم إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة جنايات كفرالشيخ. وكانت منطقة سخا بمدينة كفر الشيخ، قد شهدت حادثًا مأساويا في ليلة رأس السنة، حيث تم العثور على أخصائية تحاليل طبية وأطفالها الثلاثة مقتولين داخل شقتهم السكنية الكائنة بالطابق الخامس ببرج عمر بن الخطاب، وقد تبين عقب ذلك لأجهزة الأمن بكفرالشيخ أن المتهم هو زوج المجني عليها المبلغ عن الحادث، والذي اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته والتي أخفاها لتضليل رجال الأمن. وكان اللواء فريد مصطفى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، بلاغا، من الطبيب المقيم بمنطة الأبراج بسخا بمدينة كفر الشيخ، باكتشاف مقتل زوجته، م.ف.س 38 سنة، ربة منزل، وأطفاله الثلاثة عبدالله 8 سنوات، عمر 6 سنوات، وليلى 4 سنوات، بالشقة محل سكنهم بالطابق الخامس ببرج عمر بن الخطاب، وعلى الفور انتقل مدير أمن كفر الشيخ، واللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، والعميد عبدالفتاح المنشاوي، رئيس المباحث الجنائية، والعميد محمد الصاوي، وكيل إدارة البحث الجنائي، والرائد سعد الليبيشي، رئيس مباحث قسم أول كفر الشيخ، إلى موقع الجريمة ، لكشف غموض الواقعة. الاطفال الثلاثة